أدلة جديدة تثبت أن تمثال "فلورا" الشهير ليس أحد أعمال دافنشى.. اعرف التفاصيل

الثلاثاء، 20 أبريل 2021 01:14 م
أدلة جديدة تثبت أن تمثال "فلورا" الشهير ليس أحد أعمال دافنشى.. اعرف التفاصيل تمثال فلورا
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عشرات السنين مرت على أيقونة جمال النحت "تمثال فلورا"، التي تعد أشهر أعمال الفنون في التاريخ، صاحبة لقب "إلهة الزهور والربيع الرومانية"، المتواجدة ضمن مجموعات متحف بوده في منطقة "كايزر فريدريش" سابقاً، وفى وسط مدينة برلين الألمانية حالياً.

وطوال السنوات الطويلة الماضية، كان يعتقد الكثيرون أن تمثال "فلورا" الشهير هو أحد أعمال الفنان العالمى ليوناردو دافنشى، وهو ما حاول الكثيرون نفيه بالعديد من الأدلة التي كانت تثبت أن التمثال ليس أحد أعماله.

وفى تقرير جديد نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أكدت من خلاله أن التمثال لم يكن ضمن أعمال دافنشي الشهيرة، وأن معرض برلين حصل عليه عام 1909 ببضعه جنيهات إسترلينيه من قبل فيلهلم فون بود، الذى أعلن فيما بعد أن التمثال أحد اعمال دافنشي المفقودة.

تمقال فلورا
تمقال فلورا

 

ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، إنه بعد ادعاءات فون بود، سرعان ما أثار الكثيرون عددا من المعلومات التي تفيد عدم صحة مزاعمه، مؤكدين أن التمثال هو أحد أعمال الفنان البريطانى ريتشارد كوكل لوكاس، الذى قيل إنه نحت التمثال النصفي على لوحه، وهو ما أكدته ابنته فيما بعد بوصفها للمكونات الداخلية للتمثال، في رسالة مؤرخة في أربعينات القرن الماضى، والتي تم اثباتها من قبل موظفي المتحف، بعد أن أزالوا حطام القاعدة والتي تطابقت تماما مع أوصاف ألبرت لوكاس.

الفنان البريطاني
الفنان البريطاني

 

وأشارت ديلى ميل، إلى أنه تم إجراء تأريخ للتمثال بواسطة إينا رايش من معهد أبحاث الكيمياء في باريس، والتي أكدت فيما بعد في تقريرها أنه: "نُسبت العديد من الأعمال الفنية إلى ليوناردو دافنشي، الفنان والعالم والمهندس العظيم في عصر النهضة الإيطالية، ومع ذلك، كافح مؤرخو الفن للعثور على دليل قاطع لربط ليوناردو بهذه القطع الفنية".

وتم نسب التمثال النصفي فلورا، في متحف بوده، في برلين، إلى ليوناردو دافنشى، لأن وجهها يشبه العديد من صور ليوناردو، لكن هذا الإسناد ظل موضوع جدل حاد منذ اقتناء التمثال النصفي في عام 1909.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة