تحليل بالدم يكشف عن قدرة الجسم لتكوين جلطات دموية

الجمعة، 02 أبريل 2021 04:00 م
تحليل بالدم يكشف عن قدرة الجسم لتكوين جلطات دموية تحليل دم
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التخثر أو التجلط هو العملية التي يستخدمها جسمك لوقف النزيف، حيث تخلق الخلايا التي تسمى الصفائح الدموية سدادة لتغطية الأنسجة التالفة ثم تتفاعل عوامل التخثر في جسمك لتشكيل جلطة دموية، ويستخدم اختبار الدم "زمن الثرومبوبلاستين الجزئي" (PTT) لتقييم قدرة جسمك على تكوين جلطات دموية.

ووفقا لتقرير لموقع healthline يمكن أن تمنع المستويات المنخفضة من عوامل التخثر تكون الجلطة يمكن أن يؤدي النقص في عوامل التخثر إلى أعراض مثل النزيف المفرط ونزيف الأنف المستمر وسهولة الكدمات.

لاختبار قابلية الجسم على تخثر الدم ، يجمع المختبر عينة من دمك في زجاجة ويضيف إليها مواد كيميائية تسبب جلطة بالدم، ثم يقيس الاختبار عدد الثواني التي يستغرقها تكوين الجلطة، ويُطلق على هذا الاختبار أحيانًا اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي المنشط (APTT.

أسباب اجراء اختبار PTT
 

يلجأ الطبيب المعالج إلى اللجوء لهذا الاختبار فى الحالات التالية:

  • نزيف الأنف المتكرر أو الغزير.
  • فترات الحيض الثقيلة أو لفترات طويلة.
  • وجود دم في البول.
  • مفاصل منتفخة ومؤلمة ناتجة عن نزيف في مساحات المفاصل.
  • الإصابة بالكدمات كثيرا.

يساعد هذا الاختبار على معرفة ما إذا كانت عوامل تخثر الدم لديك ناقصة إذا كانت نتائج الاختبار غير طبيعية ، فقد يحتاج طبيبك على الأرجح إلى طلب المزيد من الاختبارات لمعرفة العامل الذي لا ينتجه جسمك، قد يستخدم طبيبك أيضًا هذا الاختبار لمراقبة حالتك عند تناول الهيبارين المسيل للدم.

طرق الاستعداد للاختبار

يمكن أن تؤثر العديد من الأدوية على نتائج الاختبار وتشمل هذهالهيبارين، الوارفارين، أسبرين، مضادات الهيستامين، فيتامين سي

نتائج الاختبار
 

يتم قياس نتائج اختبار PTT في ثوانى، والنتائج الطبيعية عادة ما تكون من 25 إلى 35 ثانية هذا يعني أن عينة دمك أخذت من 25 إلى 35 ثانية لتتجلط بعد إضافة المواد الكيميائية، قد تختلف المعايير الدقيقة للنتائج الطبيعية اعتمادًا على طبيبك والمختبر ، لذا اسأل طبيبك إذا كان لديك أي مخاوف.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة