قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن العائلة الملكية البريطانية التى واجهت بعض الأزمات مؤخرا ستشهد مرحلة جديدة بعد وفاة دوق أدنبرة الأمير فيليب.
,لأول مرة منذ 72 عاما، تكون الملكة بدون رفيقها، المستشار الذى كان أكثر من تثق به والذى ظل بجانبها منذ البداية. فكانت الملكة عادة ما تلجأ لزوجها للمشورة المهنية وتأخذ بنصيحته بشكل شبه دائم. وكل الكواليس تولى القيادة فى عدة مناحى للحياة العائلية. والآن تشهد العائلة طريقا جديدا للأمام بعدما وارى زوج الملكة الثرى.
وتابعت الشبكة قائلة إن ما نشهده الآن هو ملكية تتكيف وتطور فى الوقت الراهن، فهذه فترة صعبة على المملكة المتحدة، غير المتحدة بقوة الآن صراحة. فهناك دعوات للاستقلال فى اسكتلندا واضطرابات عنيفة اندلعت فى أجزاء من إيرلندا الشمالية فى الأسابيع الأخيرة، بينما تواجه إنجلترا نوعا من أزمة هوية بعد بريكست.
وستستمر الملكة بالتأكيد فى أداء عملها مثلما كانت دائما فى ظل التزاماتها بالواجب والخدمة. وستحدد الملكية كرمز للوحدة والاستمرارية، لكننا نرى أيضا كبار أفراد العائلة الملكية يحتشدون حولها فى غياب فيليب.
وهذا ما بدا خلال الأسبوع الماضى، فرقم بعض الانقسام فى العلاقات دخل العائلة، جاء أبنائها وأحفادها معا ليتشاركوا الذكيات حول دوف أدنبرة وعمله.
ونظرا لحكم الملكة الممتد، فإن الأمير تشارلز البالغ من العمر 72 عاما هو أطول من مكث وليا للعهد وهو اللقب الذى حمله منذ أن كان فى الثالثة من عمره بعدما تولت الملكة إليزابيث العرش. ولم يكون منصبه كوريث أكثر أهمية أكثر من الآن، حيث أصبح يتولى دور أقرب صديق للملكة، وهو حقا ملك فى الانتظار. سيساعد فى إدارة المواقف كما فعل هو ونجله الأكبر الأمير ويليام عندما تنحى هارى وميجان عن أداء واجباتهما الملكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة