مقالات الصحف.. وجدى زين الدين يكتب عن جماعة الإخوان وبثهم لليأس والإحباط بعنوان: مخططات شيطانية.. بهاء أبو شقة عن الدلتا الجديدة: عائد اقتصادى كبير.. محمود خليل عن فترة الثلاثينات: خسر الجميع.. وفاز ذو القرنين

الأربعاء، 14 أبريل 2021 12:04 ص
مقالات الصحف.. وجدى زين الدين يكتب عن جماعة الإخوان وبثهم لليأس والإحباط بعنوان: مخططات شيطانية.. بهاء أبو شقة عن الدلتا الجديدة: عائد اقتصادى كبير.. محمود خليل عن فترة الثلاثينات: خسر الجميع.. وفاز ذو القرنين مقالات الصحف المصرية
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنأولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الثلاثاء عدد من القضايا والموضوعات الهامة أبرزها، وجدى زين الدين: مخططات شيطانية..بهاء أبو شقة: عائد اقتصادى كبير

الوفد
 

وجدى زين الدين: مخططات شيطانية
وجدى زين الدين: مخططات شيطانية


تحدث الكاتب فى بداية مقاله المخططات الإرهابية التى تروج لها جماعة الإخوان لبث اليأس والإحباط لدى الناس استغلال ظروف الناس المعيشية ونشر رأى مضاد للدولة الوطنية.

«الجماعة» تروج أن حياة الناس لم يطرأ عليها أى تغيير الجديدة، فنجد مثلا ودون تحسن فى ظروفهم المعيشية، وأن الأسعار يشكو منها الجميع بلا استثناء.

هذه المخططات يراد لها أن تسرى داخل المجتمع كما النار فى الهشيم، حيث يتم بث هذه الأمور بطريقة احترافية ومبتكرة، تجعل ضعاف النفوس أو الذين لا يدركون الأمور يرددون هذا الحديث، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى هذا الشأن على أعلى مستوى، ما يساعد على تحقيق هدف والجماعة الإرهابية فى إصابة الناس باليأس والإحباط.

الذى يحدث أن مصر الجديدة، التى تصدت لمخططات الجماعة الإرهابية، ولا تزال حتى كتابة هذه السطور تقوم بمهام جليلة، وأن الإرهاب الذى بات اختفى ودخل أصحابه الجحور، كان السبب فى أن تستخدم «الجماعة» هذه الأساليب القذرة هو إحداث ما يسمى بألفوضى التى دعت إليها المخططات الشيطانية، وفشلت مع هذا الشعب المصرى العظيم، ولأن الدولة المصرية أعادت بناء مؤسساتها وتنهض الآن بمشروعات وطنية عملاقة، لم تحدث من ذى قبل، راحت الجماعة تستخدم ما يملى عليها من الخارج باستخدام سلاح الشائعات بهدف نشر اليأس والإحباط بين الناس واللعب على وتر الظروف المعيشية.

بهاء أبو شقة: عائد اقتصادى كبير
بهاء أبو شقة: عائد اقتصادى كبير


نواصل الحديث بشأن إنشاء الدلتا الجديدة التى سيتم تنفيذها فى عامين فقط، بعد إصدار الرئيس بـذلـك. والمعروف عبد ألفتاح السيسى تكليفا من الوادى والدلتا

لذلك يتم توفير جميع الخدمات للمزارعين بسهولة ويسر، ويهدف هذا المشروع إلى توسيع المناطق الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعى والحيوانى والداجنى.

ولذلك سيكون هناك عائد اقتصادى كبير على الدولة المصرية، إضافة إلـى ما يزيد على نحو 6 ملايين فرصة عمل للمواطنين خاصة الشباب والمرأة، والمعروف أن هذه المنطقة فى الساحل محور الضبعة بها أراض كبيرة الشمإلى وتحديدا خصبة وصالحة للزراعة.

وقد تم الاتفاق بين جهاز الخدمة الوطنية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتوفير الطرق بين هذه المناطق التى سيتم استصلاحها. وبذلك فإن كل هـذه العوامل ستساعد على التوسع والاستغلال الأمل للمساحة الزراعية، خاصة أن الزراعة فى البلاد كانت محصورة فى ٥ ٪من مساحة مصر، ويضم مشروع الدلتا الجديدة مجمعات صناعية مرتبطة بالزراعة، مثل محطات التعبئة والتغليف وتصنيع المنتجات الزراعية خاصة أن التصنيع الزراعى يرفع القيمة المضافة للمنتج.

كما ستتم إقـامـة محطات للتصدير والإنـتـاج الحيوانى وتصنيع منتجات الألـبـان، ما يزيد من وجـود فرص عمل واسعة. كما تتم تدريب شباب الخريجين من التخصصات الزراعية المختلفة لاكتساب خبرة العمل بالمناطق الصحرأوية وطريقة استخدام أحدث سبل الزراعة والرى بشكل عملي.

الوطن
 

د. محمود خليل: خسر الجميع.. وفاز «ذو القرنين»
د. محمود خليل: خسر الجميع.. وفاز «ذو القرنين»


فترة الثلاثينات كانت من أكثر الفترات احتشاداً بالعديد من الأحداث والتحولات التى ضربت حياة المصريين، وإذا كان «كمال سليم» قد انشغل بتأثيرات الأزمة المالية العالمية على طوابير العاطلين التى انتشرت فى أنحاء مصر فى فيلم «العزيمة»، فإن سينما الستينات انشغلت هى الأخرى بهذه الفترة، وتوقف أحدها «القاهرة 30» (إنتاج عام 1966) أمام نماذج بشرية شبابية ونماذج إنسانية أخرى كانت تلخص مشاهد الحياة فى مصر خلال الثلاثينات، وتؤكد أن سكك الوظيفة الميرى فى ذلك الوقت لم تكن فى الواسطة وفقط، كما حدث مع بطل «العزيمة»، بل كان المفتاح هذه المرة فى "طوز".

الفيلم كما تعلم مأخوذ عن رواية «القاهرة الجديدة» للعالمى نجيب محفوظ، وتحكى قصة مجموعة من الشبان الذين ضربتهم عاصفة الأزمة الاقتصادية العالمية فى الثلاثينات، وطوفان الأفكار الجديدة التى أخذت تتفاعل فى المجتمع المصرى.

الأزمة الاقتصادية العالمية -كما تعلم- كان لها صداها على مصر، فتغول الفقر، وتسكع شبح الغلاء فى ربوع المحروسة، وأصبحت الوظائف عزيزة على الشباب.

كان للأزمة أيضاً آثار شديدة الوطأة على أخلاقيات وسلوكيات المصريين، فدفعت بطل الرواية «محجوب عبدالدايم» إلى القبول بفكرة «الزوج الستارة» -إذا صح التعبير- فتزوج من عشيقة وكيل أول إحدى الوزارات حتى يحظى بوظيفة سكرتير خاص له. تزوج «محجوب» من «إحسان»، وارتضى بأن يكون ستارة للوجيه البك الذى يتمتع بها.

«إحسان» هى الأخرى كانت ضحية الفقر، فتخلت عمن تحب «على طه» الذى كان غارقاً فى أحلام الرومانسية الثورية ويحلم بمصر جديدة تعلى من قيمة الإنسان، فانطلق إلى محاربة الاحتلال الإنجليزى، حيث وجد فيه العقبة الكبرى فى سبيل تحقيق حلم المصريين فى دولة حقيقية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة