كشف الاتحاد المصرى للتأمين، عن قيمة الخسائر الاقتصادية العالمية الناجمة عن الكوارث الطبيعية ، والكوارث التي من صنع الإنسان ، خلال النصف الأول من عام 2020، والتي بلغت 75 مليار دولار، وفقاً لتقديرات سيجما الأولية ، مقارنة بـ57 مليار دولار أمريكي في الفترة نفسها من العام السابق، وفي السنوات العشر الماضية ، بلغ متوسط المطالبات المؤمن عليها خلال النصف الأول من العام 36 مليار دولار، و ذلك عن الأضرار التي أصابت الممتلكات مع استبعاد المطالبات المتعلقة بكوفيد-19.
وأضاف الاتحاد، في نشرته الأسبوعية، أن الخسائر العالمية المؤمن عليها من الكوارث الطبيعية، قد ارتفعت إلى 28 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2020 ، مقارنة بـ19 مليار دولار في العام السابق ، بينما انخفضت الخسائر المؤمن عليها من الكوارث التي من صنع الإنسان إلى 3 مليارات دولار مقارنة بـ4 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق، و بلغت خسائر الممتلكات المؤمن عليها نتيجة للكوارث 31 مليار دولار في النصف الأول من عام 2020 ، ارتفاعاً من 23 مليار دولار في العام السابق.
وقام الاتحاد، بتبنى مشروع إنشاء مجمعة الأخطار الطبيعية بالسوق المصرى وذلك إيماناً من الاتحاد بأهمية اتخاذ مثل هذه الخطوة فى السوق المصرى، كما عقد عدة ندوات ولقاءات وورش عمل مع عدد من شركات إعادة التأمين العالمية وشركات وساطة إعادة التأمين العالمية ، من المهتمين بالتعاون مع سوق التأمين المصرى من أجل وضع أفضل استراتيجية عمل ممكنة لهذه المجمعة ، وكذلك التعرف على التجارب الدولية فى هذا الشأن، حيث قام الاتحاد بعقد لقاءات مع كبار معيدي التأمين ووسطاء إعادة التأمين العالميين بخصوص مجمعة الأخطار الطبيعية.
وأكد الاتحاد فى نشرته الأسبوعية، أن ذلك يأتي فى إطار الجهود التى يبذلها الاتحاد المصرى للتأمين فى سبيل دعم صناعة التأمين، وتطوير آلية العمل بسوق التأمين المصري وذلك بمحاولة إطلاع السوق على المستجدات العالمية والتطورات التكنولوجية ، والاتجاهات العالمية الحديثة فيما يتعلق بصناعة التأمين؛ وكذلك تشجيع شركات التأمين على الاطلاع على التغطيات التأمينية الحديثة فى جميع أنحاء العالم ، والتى من الممكن أن يتم العمل بها فى السوق المصري ، مما يمثل عامل جذب مهم للعميل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة