تقدم التكنولوجيا التطورية طرقًا لتوقع السلوك المستقبلي لمسببات فيروس كورونا في المستقبل، ووفقا لدراسة نشرها موقع "news-medical" قام فريق من الباحثين من المملكة العربية السعودية وإسبانيا مؤخرًا بقياس التطور السريع لـ فيروس كورونا، من خلال تتبع طفرات فيروس كورونا على مستوى العالم.
وفي هذه الدراسة استخدم الباحثون نظرية البيئة التطورية لتقديم رؤى حول التطور الحالي والمستقبلي لـ كورونا، فقد قاموا أولاً بتحليل ظهور متغيرات جديدة من فيروس كورونا وعلاقتها بالعدوى لدى البشر، كما قدموا أدلة على معدلات وطرق الاختيار التي تقود تطور الفيروس، وبناءً على هذا الدليل، ناقشوا النتائج المتوقعة وأفضل تكتيكات الدفاع.
تطوير علاجات ضد كورونا
وقدرت الدراسة أنه بحلول 1 مارس 2021 ، أصيب ما مجموعه 384 مليون شخص بفيروس كورونا، مما يعنى تضاعف المتغيرات (التحورات الجينية) كل 71.67 يومًا، وقد توصل الباحثون إلى أن هذا يتطلب تحولًا إلى تدابير استباقية بدلاً من تدابير تفاعلية.
وقد يساعد تحليل البيانات الجينومية العالمية حول جائحة كورونا باستخدام أجهزة الكمبيوتر العملاقة في اكتساب فهم أفضل للعمليات التطورية الفيروسية، حيث تقدم الدراسة دليلاً على التطور السريع غير العادي لـ كورونا، مع تضاعف عدد متغيرات الطفرات الفريدة كل 71.67 يومًا بشكل يفوق قدرات الدفاعات البشرية.
وسيساعد تطوير لقاحات جديدة وأكثر فاعلية ضد مثل هذه المتغيرات في التغلب على فيروس كورونا، وقد يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا في تحليل جميع الاختلافات لفيروس كورونا لإنشاء مخطط لتطوير لقاحات فعالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة