قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن السفينة "إيفر جيفين" ستبقى فى منطقة بحيرات الإسماعيلية بقناة السويس، حتى يتم انتهاء التحقيقات، ولم نسأل مرشدى السفينة عن ملابسات الحادث حتى لا نؤثر على شهادتهما، مشيرًا إلى أنه جارى التفكير فى تقديم بعض التعويضات للسفن التى كانت فى الانتظار وقت جنوح السفينة، مشددًا على أن قناة السويس آمنة والقوات المسلحة تقوم على تأمينها بشكل كامل.
أضاف، رئيس هيئة قناة السويس، فى تصريحات تلفزيونية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة"ON"، أنه كان يستبعد سيناريو حل تخفيف حمولة السفينة الجانحة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى طلب منه الاستعداد لسيناريو تخفيف حمولة السفينة حتى لو لم يتم تنفيذه، مؤكدًا أنه لم يخطر بباله أبدًا أن تغلق قناة السويس لمدة 6 أيام، مؤكدًا أن نما لعمله فى أزمة "إيفرجيفن" أن الحل لن يكون تقليديا وفكرة التكريك تحت مقدم السفينة كان اقتراح مهندس بالإدارة الهندسية بالسويس.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس، "كنا نعمل فى التكريك تحت "إيفرجيفن" وسط مخاطر محسوبة ولو كنا بدأنا فى سيناريو تخفيف الحمولة كنا سنستغرق شهور، وكنت مستبعد حل تخفيف حمولة السفينة الجانحة، وطلب الرئيس طلب منى الاستعداد لسيناريو تخفيف حمولة السفينة حتى لو لم يتم تنفيذه، ولم يخطر ببالى أبدًا أن تغلق قناة السويس لمدة 6 أيام، وأنتقلت فور علمى بجنوح السفينة إلى مكان الحادث، ورد فعل الصحافة العالمية حول حادث جنوح السفينة كان يشعرنى بالمسئولية، وكنت واثق من تعويم السفينة لكن لم أكن على يقين بموعد التعويم.
ووصلت صباح اليوم الكراكة الجديدة "مهاب مميش" أحدث وأكبر كراكات الشرق الأوسط والمملوكة لهيئة قناة السويس، محمولة على متن سفينة النقل الثقيل "XIANG RUI KOU"، ضمن قافلة الشمال قادمة من ميناء روتردام بهولندا، إلى منطقة بحيرات الإسماعيلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويم الكراكة وفصلها عن السفينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة