اكتشف باحثون أستراليون في معهد QIMR Berghofer للأبحاث الطبية بعض الطرق التي يضر بها فيروس كورونا القلب، وحددوا فئة من الأدوية التي يمكن أن تحمي أو تعكس إصابة القلب هذه.
ووفقا لتقرير لموقع TIME NOW NEWS يحدد الباحثون السبب والعلاج المحتمل لضرر القلب الناجم عن فيروس كورونا، ففي الحالات الشديدة من كورونا يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه العدوى، ويطلق جزيئات التهابية تسمى السيتوكينات في مجرى الدم يمكن لهذه "العاصفة الخلوية" أن تلحق الضرر بالعديد من الأعضاء بما في ذلك القلب.
قال رئيس مجموعة أبحاث الهندسة الحيوية للقلب التابع لـ QIMR Berghofer ، الأستاذ المساعد جيمس هدسون إن فريقه استخدم الآلاف من عضويات القلب البشرية المصغرة والمزروعة في المختبر لفهم كيفية تسبب فيروس كورونا في تلف القلب، قائلا" لقد كشفنا أنسجة القلب المشتقة من الخلايا الجذعية ذات الهندسة الحيوية إلى دم مريض كورونا ووجدنا أنها تسبب خللاً وظيفيًا حتى عندما لا يصيب الفيروس الأنسجة."
وكشفت دراسة جديدة بمستشفى Mount Sinai بنيويورك الأمريكية أن الموجات فوق الصوتية للقلب كشفت عن مدى انتشار تلف القلب بين مرضى فيروس كورونا الحاد ، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى مصابين بـ COVID-19 كانوا أكثر عرضة للإصابة في القلب مثل خلل في البطينين أو زيادة السوائل حول العضو من هذه الموجات فوق الصوتية ، والتي تعرف باسم تخطيط صدى القلب.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية ارتبطت مثل هذه التشوهات بزيادة خطر الوفاة بين المرضى في المستشفيات بأكثر من 11 مرة.
وأكد الفريق البحثي من مستشفى Mount Sinai ، أن النتائج قد تساعد الأطباء على فهم كيفية حدوث إصابات القلب بشكل أفضل حتى يتمكنوا من تحديد وعلاج المرضى المعرضين للخطر بشكل أسرع.
بشكل عام ، كان مرضى الفيروس التاجي في المستشفى الذين يعانون من إصابة عضلة القلب أكثر عرضة للوفاة بتسع مرات عند 27.5٪ مقارنة بـ 3٪ ممن لم يتعرضوا لإصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة