كان مشروع لمجتمع مغلق راقى فى منطقة أوزاركس بولاية ميسورى، وكان حلم للعديد من الأشخاص للسكن فيه، وامتلاك وحدة فى هذه المنطقة الراقية، وحقق المشروع ضجة كبيرة عندما تم إطلاقه فى عام 2006، إذ وعد المستثمرون، أن المجتمع الجديد الذي تبلغ تكلفته 1.6 مليار دولار في منطقة أوزاركس بولاية ميسوري سيضم مركزًا للتسوق وفندقًا من 390 غرفة وثاني أكبر حديقة مائية داخلية في البلاد، والعشرات من منازل التاون هاوس الضخمة الشبيهة بالقلعة.
ولكن بعد مرور 15 عامًا، كان المشروع الذي تبلغ مساحته 900 فدان بالقرب من بحيرة تابل روك بولاية ميسوري مهجورا فارغًا ، وتناثرت المنازل المهجورة في الموقع الشاسع، وطالتها حالات مختلفة من الإهمال، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
القصور المتهالكة
المنتجع المهمل
وتعثر المشروع مع اندلاع الأزمة المالية لعام 2008، إذ تعثر سداد القروض، وتوقفت أعمال البناء.
وذكرت وكالة الأنباء المحلية أن المطور الرئيسي الأصلي للمشروع جيم شيراتو تم تغريمه لانتهاكه قوانين الولاية للمياه النظيفة وأدين خمسة أشخاص وحُكم عليهم لأدوارهم في مخطط احتيال عقاري من خلال الكذب للحصول على قروض لشراء منازل تاون هاوس.
تصور للمنتجع قبل بنائه
قصور متهالكة
منازل غير مكتملة البناء
وأصبحت مباني المنتجع بجوار بحيرة تابل روك، مهجورة، شرق برانسون ويست، والتي يمكن رؤيتها من الطريق 76، مصدر فضول لزوار المنطقة، التي تجذب ما يصل إلى 9 ملايين سائح كل عام.
والآن مع بداية الموسم الدافئ الذي يجلب فيه تدفق الزوار، تواصل القصور القبيحة تدهورها البطيء، وتحول المنتجع لمدينة أشباح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة