للعروسين ذكريات لا ينساها كلاهما في ليلة العمر، ولأن حفل الخطوبة يحمل أول الذكريات السعيدة في الزواج، تظل عالقة في أذهان الطرفين طوال العمر، إلا أنها لا تكون دائمًا رومانسية أو تتعلق بالسعادة دائمًا، فقد تكون ساخرة أو غريبة، لذا طلبنا من الفتيات والشباب أن يحكوا لنا عن ذكرياتهم في يوم الخطوبة.
الخطوبة
مواقف طريفة تحدث أثناء الاحتفال بالخطوبة في كثير من الأحيان، وهذا ما تعرضت له "وردة" التي روت القصة قائلة: "أول ما وصلنا ضربنا أنا وهو شماريخ والشمروخ بتاعي كان بايظ ضرب من النص، جه في ضهر المصورة، وفي الأرض، وجنب ودني اتفزعت، وخطيبي كان ساندني دوخت كنت هقع، وفضلت شويه مش سامعة حد ولا سامعة نفسي، كنت سامعة صوت صفير بس، والشمروخ وقع من إيدي لما دوخت وأنا افتكرت الفستان ولع، وعرفت إنها كانت أسوأ فكرة ممكن حد يعملها في حياته، وكل اللي اتخطب بعدي حذرته منها، بس دا في الجزء الأول من الخطوبة وإحنا داخلين، إنها باقي اليوم كان أجمل يوم في حياتي كلها."
حفل الخطبة
أما خطوبة "أحمد" فكانت مختلفة كثيرًا، حيث كانت في فصل الشتاء، ورغم أن الأمطار الغزيرة لم تسقط في المحافظة التي يعيش فيها منذ ثلاث سنوات إلا أنها كانت مختلفة في هذا اليوم بالتحديد، وعن ذلك قال: "الدنيا كان بقالها 3 سنين عندنا مش بتمطر، لكن يوم الشبكة المطرة اشتغلت مش عايزة تقف، والكهرباء قطعت طول النهار، وفضلنا عالحال ده لحد وقت أذان العشاء، لقينا المطرة وقفت والكهرباء اشتغلت والجو بقا دافي في غمضة عين، وفضلنا لحد الساعة 1 فى الشارع نرقص، وكان أحلى يوم فى حياتى."
حفل الخطوبة
"السباكة ضربت في الشقة وبابا فضل يصلح فيها لحد قبل الخطوبة بنص ساعة، وقعد يهزر معايا ويقولي هو يوم باين من أوله، وأول ما صلحها اخواتي البنات قعدوا يمسحوا المياه قبل الناس ما تيجي وهم لابسين الفساتين"، تلك كانت قصة خطوبة "مروة" التي تزوجت منذ أشهر قليلة، ومازالت تتذكر هذا اليوم مع عائلتها ويضحكون.
دبلة الخطوبة
تعرضت "أميرة" لموقف سىء صباح يوم خطبتها، لكنها لم تكترث له واستمتعت بأسعد يوم في حياتها على حد وصفها، وعن ذلك قالت: "الحمد لله روحت المستشفى خيطت إيدي 7 غرز آه والله، لا وإيه الإيد اللي هلبس فيها الدبلة، كان المنظر الشاش مغطي كف إيدي كلها بس لبستها برده في اليمين الحمد لله."
عروسان
وأخيرًا كانت "كورونا" سببًا في تأجيل خطوبة "أسماء"، حيث أصيب خطيبها بالفيروس قبلها بثلاثة أيام، لكن لم ينته الموقف عند هذا الحد، حيث كان يوم الخطوبة الذي تم تحديده مع بداية تقلبات الجو، وحكت عن اليوم قائلة: "المطرة كانت صعبة أوي اليوم دا والميكب أرتست ماعرفتش تجيلي، فاضطريت أنزل أروحلها أنا، بس الحمد لله خطيبي بقى كويس وعيشنا أسعد يوم في حياتنا، ومستنيين يوم الفرح إن شاء الله."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة