من المتوقع أن يتم بيع "بروش" كانت تملكه السيدة الأرستقراطية، مورين كونستانس جينيس، ويعود تاريخه إلى ثلاثينيات القرن الماضي، بمبلغ يتراوح بين 1.5 إلى 2.2 مليون جنيه إسترليني عند بيعه بالمزاد.
وتحتوي القطعة الماسية على ياقوت كشمير، الذي يُعد من أندر الأحجار الكريمة الملونة في العالم، وقد تم التنقيب عنه في منطقة الهيمالايا في القرن التاسع عشر، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
زفير الكشمير الحجر الملكى
وكانت القطعة الماسية تنتمي إلى مورين، وهى سيدة أرستقراطية،وعضو فى سلالة جينيس، إلى جانب شقيقاتها أيلين وأوناج، المعروفين باسم "الفتيات الذهبيات جينيس" فى المجتمع البريطاني في عشرينيات القرن الماضى.
وأصبح جدهم، إدوارد، أول إيرل إفيج، رئيس شركة تخمير العائلة في أواخر القرن التاسع عشر، مما جعله أغنى رجل في أيرلندا، وتوفيت مورين عام 1998 عن عمر يناهز 91 عامًا.
مورين جينيس
ويتميز البروش الماسى، بزفير كشمير بيضاوي 55.19 قيراطًا، وهو الأكبر من نوعه الذي يظهر في مزاد على الإطلاق، إلى جانب حجر آخر من الأحجار الكريمة تزن 25.97 قيراطًا، ومن المقرر بيعها لمن يدفع أعلى سعر في دار مزادات سوثبى في 11 مايو المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة