لم يستسلم للواقع الذى قدر له دون إرادة منه فجعل من المستحيل حقيقة يراها الناس فهو يقرأ ويتعلم ويتصفح الموبايل ويأكل ويشرب بقدمه التي بقيت من أطرافه.
سامح جمال ابن محافظة بنى سويف مثله كمثل أقرانه كانت حياته كطالب يذهب إلى مدرسته ويعود كل يوم إلى أن حان القدر لتبدأ قصة أبهر بها الجميع فأثناء عودته من المدرسة تعرض لحادث قطار أدى إلى بتر ذراعيه وقدمه.
لم تتوقف حياة سامح فصنع من محنته منحة لينهل من عظمها أصحاب الهمم والباحثين عنها، وواصل سامح مسيرة تعليمه ليلتحق بمعهد القراءات بمدينة بني سويف، ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد فتحمل الصعاب ليلتحق بكلية القرآن الكريم بمدينة طنطا.
تزوج سامح وأنجب 3 من الأطفال ومارس حياته بصورة طبيعية معتمدا على قدمه التى بقيت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة