دراسة تكشف أضرار المواد الحافظة المضافة للأطعمة على المناعة

الخميس، 25 مارس 2021 06:00 م
دراسة تكشف أضرار المواد الحافظة المضافة للأطعمة على المناعة أضرار المواد الحافظة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت دراسة جديدة أن المواد الحافظة التى تتم إضافتها للأغذية قد تضر بالجهاز المناعى للإنسان، وقال الباحثون بمجموعة العمل البيئية الأمريكية إن المواد الحافظة قد ثبت أنها تضر بالجهاز المناعى فى كل من الاختبارات الحيوانية والاختبارات غير الحيوانية المعروفة باسم اختبار السموم فى المختبر، وفقاً لموقع "ميديكال نيوز".

Screenshot 2021-03-25 122239

وفى الدراسة، التى نُشرت فى المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة، استخدم باحثو مجموعة العمل البيئية بيانات من وكالة حماية البيئة الأمريكية Toxicity Forecaster، أو ToxCast، لتقييم المخاطر الصحية للمواد الكيميائية الأكثر شيوعًا المضافة إلى الأطعمة المصنعة والسريعة، وكذلك المواد الكيميائية التى يمكن أن تنتقل إلى المواد الغذائية من التعبئة والتغليف والمعروفة باسم PFAS.

وأظهر التحليل أن المادة الحافظة التى تعرف باسم tert-butylhydroquinone، أو TBHQ ، قد ثبت أنها تضر بالجهاز المناعى فى كل من الاختبارات الحيوانية والاختبارات غير الحيوانية.

0129ProcessedFood_SC

وقالت أولجا نايدنكو، نائب رئيس مجموعة العمل البيئية الأمريكية للتحقيقات العلمية: "هذه النتيجة مثيرة للقلق بشكل خاص خلال جائحة فيروس كورونا، حيث ركز الوباء الاهتمام العام والعلمى على العوامل البيئية التى يمكن أن تؤثر على جهاز المناعة، وقبل الوباء لم تحظ المواد الكيميائية التى قد تضر بالدفاع عن جهاز المناعة ضد العدوى أو السرطان بالاهتمام الكافى من وكالات الصحة العامة".

ومادة TBHQ هى مادة حافظة منتشرة فى الأطعمة المصنعة، تم استخدامها فى الأطعمة لعقود عديدة لزيادة العمر الافتراضى للمنتج، وباستخدام نتائج اختبار غير حيوانية جديدة وجد الباحثون أن TBHQ أثر على بروتينات الخلايا المناعية بجرعات مماثلة لتلك التى تسبب ضررًا فى الدراسات التقليدية.

وجدت دراسات سابقة أن TBHQ قد يؤثر على كيفية عمل لقاحات الإنفلونزا وقد يكون مرتبطًا بارتفاع الحساسية الغذائية.

shutterstock_411217414-640x360

وحللت جميع الدراسات التى توضح كيفية انتقال مادة PFAS إلى المواد الغذائية من مواد التعبئة والتغليف أو معدات المعالجة، وهذا هو أول تجميع معروف للبحوث المتاحة حول انتقال PFAS من التعبئة والتغليف إلى الغذاء.

وفي عام 2017 أظهرت الاختبارات أن العديد من سلاسل الوجبات السريعة تستخدم أغلفة وحقائب وصناديق للأطعمة مغلفة بمواد كيميائية عالية الفلور.

وتظهر الدراسات الوبائية البشرية أن PFAS يثبط وظيفة المناعة ويقلل من فعالية اللقاحات، ووجدت الأبحاث المنشورة مؤخرًا أيضًا وجود صلة بين المستويات العالية من PFAS فى الدم وشدة كورونا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة