ضرب فيلان بعضهما البعض في سيرك روسى، مما أجبر المتفرجين على الفرار من الساحة، قبل أن يحاول المدربون فصلهما عن بعض بعد أن قامت الأولى بنطح الأخرى وأوقعتها على الأرض.
ثم حاولت الفيلة "جينى" أن تدوس على منافسها على حافة الحلبة، مما دفع الجمهور إلى التخلي عن مقاعدهم والخروج من السيرك في كازان.
وقال مدير السيرك إن المبارزة ربما كانت بسبب الغيرة على انتباه المدرب، وفر جمهور الأطفال وأولياء أمورهم من المقاعد، خاصة في الصفوف الأمامية للسيرك الذى تبلغ قيمته 10 ملايين جنيه إسترليني، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
الفيلة
وقعت المعركة في سيرك ولاية كازان الذي تبلغ تكلفته 10 ملايين جنيه إسترليني في عرض بعنوان "عرض الأفيال وسحر السيرك".
قال مدير السيرك راميل شريفولين:" لم يصب أحد نتيجة الحادث"، بينما نفى الموظفون أن المتفرجين كانوا في خطر.
قتال الفيلة
أحد الوالدين مع فتاة صغيرة قال: "كان هناك ذعر، كانت الفيلة قريبة منا، هرعنا للخروج وكذلك فعل أي شخص آخر خاصة في الصفوف الأمامية من الجمهور".
وقال آخر -بالقرب من الجزء الخلفي من القمة الكبيرة الدائمة -: "من الجيد أننا نجلس بعيدًا جدًا".
الفيلة يضربان بعضهما
قال شريفولين إن الفيلتين الهنديتين - قد دخلتا في "صراع" قبل خمس سنوات، وادعى السيرك لاحقًا إن "الغيرة" ربما كانت وراء الشجار.
وجاء في بيان من السيرك: "ربما سعياً وراء جذب انتباه المدرب، ما حدث كان تعبيراً عن رفيق الحب - الغيرة".
وقال السيرك إنه "بالإضافة إلى ذلك، فإن وباء كورونا وعدم التواصل مع المتفرجين قد أثرا بالتأكيد على الحيوانات".
دخل اثنان من الفيلة في مشاهد من الفوضى في سيرك روسي
وقال السيرك: "بفضل العمل المنسق جيدًا لجميع خدمات السيرك، انتهى الوضع غير المتوقع بسعادة الفيلين وهما يتمتعان حاليًا بالهدوء، ويتغذيان جيدًا وفي حالة بدنية جيدة، نعتذر بصدق عما حدث".
تحظى السيرك بشعبية في روسيا، لكن هناك دعوات متزايدة لفرض قيود على مثل هذه العروض من نشطاء حقوق الحيوان.
كتب أحد النقاد، رستم مختاروف: "السيرك مع الحيوانات في القرن الحادي والعشرين هو تجديف وإساءة معاملة الحيوانات".لكن مدرب الأفيال الروسي الرائد أندريه ديمنتييف كورنيلوف نفى أن تكون الوحشية هي التي تسببت في شجار الفيلين في كازان.وتابع: "إنها حيوانات ذكية، ولديها علاقات إيجابية أو سلبية في المجموعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة