اختبار الساليسيلات فى الدم من التحاليل المهمة التى قد يطلبها الطبيب عادة بعد التسمم من جرعة زائدة من الأسبرين، ويستخدم هذا الاختبار أيضًا للتحقق من جرعة الأسبرين الصحيحة لدى الأشخاص الذين يتم إعطاؤهم جرعات عالية من الأسبرين لعلاج الالتهاب الناتج عن التهاب المفاصل، ونتعرف فى هذه التقرير على اختبار الساليسيلات فى الدم واستخداماته، وفقاً لموقع جامعة روشيستر الأمريكية.
يحتوي الأسبرين على حمض أسيتيل الساليسيليك (ASA) وتوجد الساليسيلات الأخرى فى بعض أدوية الإسهال وأدوية الانتفاخ وبعض الأدوية العشبية الصينية.
ويمكن أن يحدث التسمم بالأسبرين عند الأطفال، لكنه أقل شيوعًا الآن لأن الدواء معبأ فى عبوات مقاومة للأطفال، كما يمكن أن يسبب الأسبرين متلازمة راى عند الأطفال والمراهقين، ومتلازمة راى هى حالة قد تكون مهددة للحياة، لذلك لا ينبغى أبدًا إعطاء الأسبرين للأطفال، ولا يزال التسمم بالأسبرين مصدر قلق، لأن بعض المراهقين والبالغين يتناولون الكثير من الأسبرين عن قصد.
ويمكن أن يكون التسمم الشديد بالساليسيلات قاتلاً، حيث إن تناول الكثير من الأسبرين، على سبيل المثال يثقل كاهل وسائل الحماية المعتادة لجسمك من التسمم وقد تدخل فى غيبوبة.
لماذا أحتاج إلى اختبار الساليسيلات؟
قد تحتاج إلى هذا الاختبار إذا كان من الممكن تناول جرعة زائدة من الأسبرين أو أى منتجات أخرى تحتوى على الساليسيلات، وتشمل علامات الجرعة الزائدة ما يلي:
- التنفس العميق أو السريع بشكل غير طبيعي
- الحمى
- زيادة معدل ضربات القلب
- رنين فى الأذنين (طنين الأذن)
- دوار أو دوخة
- إسهال
- التقيؤ
- غثيان
- وجود الكثير من الأحماض فى سوائل الجسم
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤدى سمية الأسبرين الشديدة إلى تغيير طريقة عمل الدماغ ، تشمل الأعراض:
- ارتباك
- فرط النشاط
- نوبات الصرع
- الأرق
- غيبوبة
ويعد هذا الاختبار ضروريا لتأكيد تشخيص تسمم الأسبرين، ويمكنك إجراء هذا الاختبار كل ساعتين لمراقبة مستويات الدم لديك، من المحتمل أن تخضع لهذا الاختبار حتى يظهر اختباران متتاليان أن تركيز الأسبرين في دمك أقل من قياس الذروة.
ويستخدم هذا الاختبار أيضًا لمعرفة مدى نجاح علاج التسمم ومعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من تدابير العلاج، على سبيل المثال يمكن أن تحدد نتائج هذا الاختبار ما إذا كنت بحاجة إلى غسيل الكلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة