من جانب آخر أعرب الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، عن بالغ حزنه لرحيل الكاتبة الدكتورة نوال السعداوى، مؤكدًا أن الثقافة المصرية والعربية فقدت أديبة مناضلة بارزة، قلما يجود بها الزمان، حيث وهبت الراحلة حياتها للدفاع عن قضايا المرأة، كما سطرت فى مسيرتها الأدبية الممتدة ما يسمو بقيمة الإنسان بشكل عام وليس فقط ما يمس بقضايا المرأة بشكل خاص، فقد تركت الراحلة عدة مؤلفات ثرية فى مجال تحرير المرأة والإنسان من خلال نواحى ثقافية واجتماعية.
ونعت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى، نوال السعداوى، التى رحلت عن عالمنا اليوم، قائلة فى بيانها إن الدكتورة نوال السعداوى ظلت مدافعة عن حقوق المرأة طوال سنوات حياتها الأدبية، كما أنها تركت محموعة من الأعمال الإبداعية المتميزة التى ينتفع بها جميع الأجيال المقبلة.
بدأت نوال السعداوى الكتابة مبكرًا، فبلغ إنتاجها أربعين كتابًا أُعيد نشرها وترجمة كتاباتها لأكثر من عشرين لغة، وتتمحور الفكرة الأساسية لكتابات نوال السعداوي حول الربط بين تحرير المرأة والإنسان بشكل عام، بجانب فكرة تحرير الوطن من جهة أخرى من خلال نواحى ثقافية واجتماعية وسياسية.
فكانت أول أعمالها قصص قصيرة بعنوان: "تعلمت الحب" عام 1957، وقدمت أول رواياتها بعنوان: "مذكرات طبيبة" عام 1958، ويُعد كتابها "مذكرات في سجن النساء" عام 1986 أبرز أعمالها الأدبية.
كما تناولت في مسيرتها الأدبية اضطهاد المرأة في العالم العربى، مثل قضية ختان الإناث وغيرها، ومن أعمالها الأدبية: مذكرات طبيبة، أوراق حياتى، مذكرات في سجن النساء، مسرحية الزرقاء، سقوط الإمام، قضايا المرأة المصرية السياسية والجنسية، معركة جديدة في قضية المرأة، الإنسان اثني عشر امرأة في زنزانة، رواية موت الرجل الوحيد على الأرض، تعلمت الحب، توأم السلطة والجنس، رحلاتي في العالم، رواية كانت هى الأضعف، لحظة صدق (قصة قصيرة)، رواية جنات وإبليس، رواية الصورة الممزقة، المرأة والجنس، رواية امرأة عند نقطة الصفر، رواية الغائب، رواية سقوط الإمام 1987 التي تُرجمت إلى 14 لغة مختلفة منها: الإنجليزية والألمانية والفرنسية والسويدية والإندونيسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة