اعتاد الناس على رؤية المياه فى الأنهار والبحار والمحيطات أو حتى البحيرة، باللون الأزرق بدرجاته المختلفة، ورغم أن هذا هو اللون الطبيعى لأى مجرى مائى، إلا أن هناك بحيرات تحمل ألوان أخرى غير الألوان المعتادة، ومن بينها بحيرة هوت لاجون، التى تعتبر من أماكن الجذب السياحى فى أستراليا حيث يقبل الكثير من السائحين لزيارتها والتقاط الصور الرائعة على ضفافها.
ووفقا لجريدة ديلى ميل البريطانية، تعتبر بحيرة هوت لاجون Hutt Lagoon في الساحل الغربى بأستراليا، واحدة من البحيرات التي تتحول ألوانها بسبب الطحالب، نقطة جذب سياحية، حيث يقبل السائحين على زيارتها لالتقاط صور رائعة ومشاركتها مع أصدقائهم عبر حساباتهم الشخصية على منصات السوشيال ميديا المختلفة.
وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية، أن البحيرة تتغير ألوانها من اللون الوردى إلى البنفسجى إلى الأحمر باستمرار على مدار اليوم، ويأتي التلوين بسبب وجود الطحالب المنتجة للكاروتين، والتي تعد مصدرًا للبيتا كاروتين، وهو عامل تلوين طعام ومصدر كبير لـ "فيتامين أ"، كما يشيع استخدام طحالب دوناليلا سالينا في مستحضرات التجميل والمكملات الغذائية، ولرؤية هذا المشهد الجذاب يُنصح المصطافون بزيارة الموقع في الصيف بين الساعة 10 صباحًا و 2 مساءً.
وأفاد التقرير، أن اللون الوردي يكون أكثر إشراقًا عندما تكون الشمس فوق الماء مباشرة، ويمكن أن تقلل الغيوم الكثيفة التي تحجب ضوء الشمس من شدة اللون وتجعل الماء يبدو أكثر شحوبًا، حيث تعتمد حيوية اللون على مستويات الطحالب في الماء والتي تتغير على مدار العام، ويتمتع الزوار أيضًا بالاستمتاع بالمناظر الخلابة من خلال العديد من الأماكن التي أعدت لهم خصيصا.
وتحتوي بحيرة Hutt Lagoon على أكبر مصنع في العالم لإنتاج الطحالب الدقيقة من الأرتيميا والتي تستخدم كعلف متخصص من قبل مزارعي الجمبري والأسماك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة