لا تزال آثار الدمار الناتجة عن الحرب العالمية الثانية موجودة حتى الآن، ومن ذلك ما قامت به طائرات الحلفاء حين أسقطت عشرات الآلاف من القنابل على منطقة من ألمانيا أصبحت الآن جزءًا من بولندا.
وقام عدد من الباحثين، مؤخرًا، برصد الأماكن التى لا تزال بها آثار هذه الحرب، وأحصوا نحو 6 آلاف حفرة بقطر يتراوح من (5 إلى 15 مترًا)، واحتوت بعض المناطق على ما يصل إلى 30 حفرة فى مكان واحد.
وأشارت الدراسة التى نشرها موقع لايف ساينس، إلى أن الباحثين بجانب رصدرهم للأضرار التى لحقت بالأرض جراء هذه التفجيرات، رصدوا أيضا أنها مثلت من جانب آخر جزءًا مهمًا من المناظر الطبيعية للمكان والمعروف باسم Koźle.
وقالت ماريا فيجر، صاحبة الدراسة، إنه داخل المكان الذى يمتد على مساحة 150 كيلومتراً مربعاً، "توجد بقايا الحملة الجوية التى جرت هناك فى النصف الثانى من عام 1944".
وبدأ سلاح الجو الملكى البريطانى فى استهداف المنطقة بقصف فى فبراير 1943 ، وفى يونيو 1944 أعطى الطيارون الأمريكيون والبريطانيون الأولوية لتدمير مصافى النفط النازية، وكذلك مصانع الوقود والكيماويات، وتقول سجلات زمن الحرب أن طائرات الحلفاء أسقطت ما مجموعه 39137 قنبلة فى هذا المكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة