لا يقتصر دور رجال الشرطة على مكافحة الجريمة بشقيها "السياسي والجنائي"، وإنما تحرص على الاهتمام بملف "الأمن الانساني"، لا سيما أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يولي اهتماما كبيرا بهذا الملف، والعمل على دعمه باستمرار، ومد يد العون للمواطنين باستمرار.
والمتابع جيدًا لملف وزارة الداخلية، يجد أنها تولي اهتماما كبيرا بالمواطن والعمل على راحته، بداية من الحفاظ على أمنه وصولاً لتوفير أغذيته ورسم البسمة على الوجوه، حيث بادرت الوزارة بإنشاء "منافذ أمان" المنتشرة على مستوى الجمهورية والتي ساهمت بشكل كبير في القضاء على التصرفات الاحتكارية لبعض التجار، وتصدت لرفع الأسعار، عن طريق توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة، في كافة منافذها، مع الالتزام بالجودة والمظهر الجيد للمنتج.
وتشارك منافذ أمان بشكل مستمر في مبادرات كلنا واحد جميع مراحلها، مع حرصها على تقديم المساعدات للمواطنين من خلال "أمان الخير" التي توفر كميات ضخمة من الكراتين في رمضان لتوزيعها على المواطنين بالمجان، في القرى والنجوع بالمحافظات.
ولا يتوقف دورها عند هذا الحد، وإنما تبادر بترميم مباني دور العبادة، وتقديم المساعدات لدور المسنين، وإجراء العمليات الجراحية لغير القادرين بالمجان، والعمل بشكل مستمر على مساعدة المواطنين ورسم البسمة على الوجوه، من خلال تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
ويسطر رجال الشرطة يومًا تلو الآخر مواقف إنسانية ووطنية، تنم على وطنية هذا الجهاز، وانحيازه المستمر للمواطنين، والعمل على راحتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة