قال رئيس الوزراء الكندى جستن ترودو، إن حكومته لن تشارك فى محادثات دستورية حول إلغاء الملكية، بينما لا يزال الوباء مستشريا وتواجه البلاد اضطرابا اقتصاديا غير مسبوق.
وفى تصريحات للصحفيين، رد ترودو على سؤال عما إذا كان ينبغى على كندا إعادة النظر فى علاقاتها مع العائلة الملكية بعد تصريحات حفيد الملكة ودوق ساسكس الأمير هارى وزوجته ميركل الأخيرة، وقال "من الواضح أننى أتمنى التوفيق لجميع أفراد العائلة المالكة. لكن تركيزي، كما قلنا، هو تجاوز هذا الوباء".
وقال ترودو "إذا أراد الناس التحدث لاحقا عن التغيير الدستورى وتغيير نظام حكومتنا، فلا بأس. يمكنهم إجراء تلك المحادثات. لكن فى الوقت الحالي، لا أجرى هذه المحادثات".
وفى مقابلة مثيرة مع المذيعة الحوارية الأمريكية الأشهر فى العالم أوبرا وينفري، وصف هارى وميجان العائلة المالكة بأنها "مجموعة مهووسة بالصحف التى فشلت فى حماية ابنهما الصغير، آرتشي" وكشفا عن ملاحظات عنصرية حول لون بشرته.
وأدى إعلان هارى وميجان فى يناير 2020، عن اعتزامهما التخلى عن أدوارهما الملكية، إلى إغراق الأسرة فى أزمة. وفى الشهر الماضى أكد قصر بكنجهام أن الانفصال سيكون دائما، حيث يتطلع الزوجان إلى إقامة حياة مستقلة فى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة