قال أمين لجنة نوبل للسلام اليوم الاثنين إن عدد الترشيحات التي تم استلامها للجائزة هذا العام بلغ 329، مما يعكس على الأرجح وفرة في قضايا حقوق الإنسان الملحة في جميع أنحاء العالم.
وقال أولاف نجولستاد أمين لجنة نوبل النرويجية لرويترز إن هذا "ثالث أعلى عدد على الإطلاق" فيما بلغ الرقم القياسي 376 مرشحا في 2016.
وتوزع العدد هذا العام بين حوالي 234 من المرشحين الأفراد و95 منظمة.
وأضاف نجولستاد "هذا (العدد) يعكس الاهتمام الدولي الكبير بجائزة نوبل للسلام، وربما يعكس أيضا وجود عدد من النزاعات والحروب وقضايا حقوق الإنسان التي لم يتم حلها في جميع أنحاء العالم".
ولا تعلق لجنة نوبل النرويجية على أسماء المرشحين، لكن بإمكان من يقومون بعمليات الترشيح، الذين تتراوح تصنيفاتهم من أعضاء برلمانيين في أنحاء العالم إلى فائزين سابقين بالجائزة، الكشف عن اختياراتهم.
وبين المرشحين هذه السنة المعارض الروسي أليكسي نافالني ومنظمة الصحة العالمية والسويدية جريتا ثونبرج، حسبما أظهر مسح أجرته رويترز للمشرعين النرويجيين الذين فازت ترشيحاتهم في السنوات الأخيرة.
ومن بين الأسماء المطروحة أيضا برنامج كوفاكس لتأمين الحصول العادل على اللقاحات للبلدان الفقيرة، وكذلك الناشط الحقوقي الأمريكي ستاسي أبرامز والمعارضات الثلاث في روسيا البيضاء سفياتلانا تسيخانوسكايا وماريا كوليسنيكوفا وفيرونيكا تسيبكالو.
كما تم ترشيح "مراسلون بلا حدود" و"الشبكة الدولية لتقصي الحقائق" و"لجنة حماية الصحفيين".
وعلى القائمة أيضا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر ونائب كوشنر في البيت الأبيض آفي بيركوفيتش لأدوار الوساطة التي لعبوها في اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.
وقال نجولستاد إن اللجنة المكونة من خمسة أعضاء عقدت اجتماعها الأول يوم الجمعة. وسيجتمعون مرة واحدة تقريبا في الشهر لإجراء مناقشات حول المرشحين قبل إعلان اسم الفائز بجائزة 2021 في أكتوبر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة