أحمد زويل فى خطاب الفوز بجائزة نوبل: "بدأت بمصر وكشفت عن علومى بأمريكا".. فيديو

يواصل حساب جائزة نوبل، على تويتر، الاحتفاء بذكرى ميلاد العالم المصرى الكبير أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999، حيث ولد يوم 26 فبراير عام 1946، فى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.

"I began life and education in Egypt, made the scientific unveiling in America, and tonight, I receive this honour in Sweden, with a Nobel Medal which takes me right back to the beginning."

Read Ahmed Zewail's full #NobelPrize banquet speech: https://t.co/lRa9Y9uk1B pic.twitter.com/I2rHTWrcdR

— The Nobel Prize (@NobelPrize) February 26, 2021

ونشر حساب نوبل، مقطع فيديو من كلمة زويل، بعد حصوله على الجائزة بتاريخ 10 ديسمبر عام 1999، الذى قال فيه "بدأت حياتى والتعليم فى مصر، وقمت بالكشف عن الستار العلمى فى أمريكا، والليلة أتلقى هذا الشرف فى السويد، بميدالية نوبل، التى تعيدنى إلى البداية".

أحمد زويل

وفى وقت سابق، من اليوم الجمعة، حرص الحساب الرسمى لجائزة نوبل على موقع إنستجرام على إحياء ذكرى العالم المصرى أحمد زويل، التى تتزامن ذكرى ميلاده مع اليوم الـ 26 من شهر فبراير، حيث يعتبر العالم الراحل واحد ممن تمكنوا من الفوز بالجائزة خلال مسيرته العالمية المرصعة بجوائز عديدة.

العالم الكبير أحمد زويل

وجاء بالحساب الرسمى لجائزة نوبل على انستجرام: "تخليدًا لذكرى مؤسس كيمياء الفيمتو Femtochemistry أحمد زويل الذى ولد فى مثل هذا اليوم عام 1946، فى أواخر الثمانينيات، طور زويل الحائز على جائزة نوبل، طرقًا لدراسة التفاعلات الكيميائية بالتفصيل، التفاعلات الكيميائية التى تلتقى فيها الجزيئات معًا بواسطة الذرات وتعيد تنظيمها فى مركبات جديدة هى واحدة من أكثر العمليات الأساسية فى الطبيعة".

زويل

وتابع الحساب الرسمى لجائزة نوبل وهو يستعرض إنجاز زويل "ومع ذلك، يحدث هذا الانتقال بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا يمكننا رؤيته بسهولة - فى غضون جزء من الثانية.. واحد فيمتوثانية هو 0.000000000000001 ثانية، وهو إلى الثانية كما فى الثانية 32 مليون سنة، وباستخدام تقنية الليزر لإنتاج ومضات من الضوء يبلغ طولها بضع فيمتوثانية فقط، تمكن زويل من تصور هذه التفاعلات بالحركة البطيئة - ورؤية ما يحدث بالفعل عندما تنكسر الروابط الكيميائية وتتشكل روابط جديدة".

نوبل

يذكر أن العالم المصرى أحمد زويل، من بين هؤلاء الذين رفعوا اسم بلادهم بين دول العالم، والذى حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999، حيث حصل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل وكذلك حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم الفيمتو التى حاز بسببها على 31 جائزة دولية، كما أُطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين فى مصر، وأصدرت هيئة البريد المصرى طابعين بريد باسمه وصورته، وجرى إطلاق اسمه على صالون الأوبرا.