الاتحاد الأوروبى يوافق على إرسال الشحنة الأولى للقاح كورونا من فايزر لليابان

الثلاثاء، 09 فبراير 2021 03:00 م
الاتحاد الأوروبى يوافق على إرسال الشحنة الأولى للقاح كورونا من فايزر لليابان ارسال لقاح فايزر لليابان
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافق الاتحاد الأوروبى على إرسال الشحنة الأولى من لقاح كورونا من شركة فايزر إلى اليابان، حسبما قال الوزير المشرف على برنامج التطعيم اليابانى يوم الثلاثاء، حيث تهدف البلاد إلى بدء التطعيم بحلول منتصف فبراير، وذلك وفقا لما ذكرته Reuters.

وقال الوزير تارو كونو إنه يبدو أن كل شحنة تتطلب موافقة الاتحاد الأوروبى، ولم يذكر عدد الجرعات التى ستحتويها الشحنة الأولى أو متى سيتم تسليمها، وهذا سيمكننا من بدء تطعيم المجموعة الأولية من العاملين فى المجال الطبى.

وأضاف كونو فى مؤتمر صحفى "سنحتاج إلى تعديل الجدول الزمنى لبقية العاملين فى المجال الطبى وكبار السن ونحن نمضى قدما."

وقالت الوكالة تخطط الحكومة اليابانية لتطعيم العاملين الطبيين أولاً، ثم كبار السن، يليهم الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية والذين يعملون فى مرافق رعاية المسنين، وقد وقعت اليابان، التى يبلغ عدد سكانها 126 مليون نسمة، عقودًا لشراء 314 مليون جرعة من لقاحات كورونا من استرازينيكا AstraZeneca وموديرنا Moderna وفايزر Pfizer، تكفى لـ157 مليون شخص.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن ظهور متغيرات من فيروس كورونا، بمثابة تذكير قوى بأن الفيروسات بطبيعتها تتحور، موضحة أنه فى ضوء القصص الإخبارية الأخيرة المتعلقة بالبيانات الأولية حول الحد الأدنى من فاعلية لقاح أسترازينيكا AstraZeneca / Oxford فى الوقاية من فيروس كورونا الخفيف إلى المتوسط الناجم عن المتغير الفيروسى B.1.351 بجنوب أفريقيا.

وأضافت أنه من المهم ملاحظة أن التحليل الأساسى للبيانات من المرحلة الثالثة للتجارب أظهرت حتى الآن أن لقاح أسترازينيكا AstraZeneca / Oxford يوفر الحماية ضد المرض الشديد والاستشفاء والوفاة، هذا يعنى أنه من المهم للغاية الآن تحديد فاعلية اللقاح عندما يتعلق الأمر بمنع المرض الأكثر خطورة الذى يسببه المتغير B.1.351 الجنوب أفريقى، وطالبت المنظمة مصنعى لقاحات كورونا بضرورة إنتاج جرعات معززة لمواجهة المتغيرات أو السلالات الجديدة المتحورة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة