12 معلومة هامة عن زيت الميرون المقدس فى الكنيسة الأرثوذكسية

الأحد، 07 فبراير 2021 02:00 ص
12 معلومة هامة عن زيت الميرون المقدس فى الكنيسة الأرثوذكسية البابا تواضروس يُعد زيت الميرون - أرشيفية
كتب ــ مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، طقس إعداد زيت الميرون المقدس يوم الأربعاء 10 مارس المقبل، والخميس 11 من ذات الشهر.
 
ويقدم لكم "اليوم السابع" 12معلومة هامة عن زيت الميرون المقدس:
 
1. بحسب العقيدة المسيحية فإن  "سر الميرون المقدس"، بواسطته ينال المؤمنين قوة روحية تمكث فيم إلى الأبد،  وتساعد علي نموهم روحيًا، وقد بدأ هذا السر "بوضع الأيدي" أن يضع البطريرك أيديه على الشخص أو المكان، ثم سمى بسر الميرون أو المسحة لأنه يتمم الآن بالمسح بزيت الميرون، وهو السر الثانى  من الأسرار السبعة فى الكنيسة بعد سر المعمودية.
2. كان يمارس وقت الرسل بوضع اليد على المعمدين وبعد انتشار المسيحية لم يكن فى إمكانهم التنقل من مكان لأخر فحل الميرون المقدس محل وضع اليد.
3. صنع الميرون للمرة الأولى فى عصر البابا أثناسيوس الرسولي (326 -373) البطريرك رقم 20 فى مدينة الإسكندرية عام 340 م.
4. صنع الميرون للمرة الثانية فى عصر البابا ثاؤفيلس ( 384 - 412) البطريرك رقم 23 فى مدينة الإسكندرية عام 400 م.
5. صنع الميرون للمرة الثالثة فى عصر البابا مقار الأول (913-951) البطريرك رقم 59 لأول مرة فى دير القديس أبو مقار بوادي النطرون.
6. يسجل التاريخ الكنسي أن أول بدء لاستخدام الميرون، عندما حفظ تلاميذ ورسل السيد المسيح  الحنوط التي كفن بها جسده وأذابوها مع الطيب الذي أحضرته النساء في زيت الزيتون الصافي، وصلوا عليه جميعًا وقدموه في علية صهيون وصيروه دهنًا مقدسًا خاتمًا للمعمودية.
7. حين  آتى مار مرقس أحد رُسل السيد المسيح إلى مصر والملقب كنسيا كاروز الديار المصرية، أحضر معه جانبًا من الحنوط ، وظل هذا القدر من الذخيرة المقدسة في مصر حتى عهد البابا أثناسيوس الرسولى البابا العشرين من باباوات الكرسى السكندري. 
8. تم تقديس الميرون بالإسكندرية إبان البابا أثناسيوس بتلاوة أسفار العهد القديم والجديد والصلاة لمدة 3 أيام  ثم أرسل للبطاركة جءا منه.
9. يستخدم زيت الميرون في الكنيسة فى تقديس مياه المعمودية، ورسم المعمدين حديثاً، وتدشين الكنائس، وتكريس مذابح الكنائس، وتكريس اللوح المقدس، وتكريس أوانى المذبح، وتكريس جرن المعمودية، وتدشين الأيقونات بالكنيسة، ومسح وتكريس الملوك.
10. يتكون الميرون من إضافة 27 مادة مستخلصة كزيوت عطرية إلى زيت الزيتون عالى النقاء، وكانت الطريقة التقليدية التى تستخلص بها تلك الزيوت من أصولها النباتية تقوم على إجراء بعض العمليات الكيميائية مما يستهلك وقتاً كبيراً ومجهوداً كثيراً بالإضافة إلى الفقد الذى يصل إلى 30% وتتطاير المواد العطرية أثناء التسخين.
11. بدأت الكنيسة الأرثوذكسية فى استخدام العلم والتكنولوجيا الحديثة فى تطوير عملية إعداد الميرون حيث يتم توفير تلك الزيوت العطرية النقية من عدة شركات عالمية وزيت الزيتون عالى النقاء من الأديرة، مع ممارسة الطقس الكنسى من القراءات والألحان والصلوات وطبقت هذه الطريقة للمرة الأولى عام 2014 (المرة الـ 38 فى تاريخ عمل الميرون) بعد موافقة أعضاء المجمع المقدس على هذا الأسلوب الجديد .
12. أعلن البابا تواضروس الثاني إنه تم عمل 600 كيلوجرام من زيت الميرون المقدس لتستخدم في كل ايبارشيات ومناطق رعاية الكنيسة الأرثوذكسية داخل وخارج مصر وذلك فى 5 إبريل 2017، إبان عمله الزيت للمرة 39 فى عهده. 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة