أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أهمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومشاركة كل المؤسسات فيها، بهدف توفير حياة كريمة ولائقة للمواطن وتحسين الظروف المعيشية، قائلة: "بدأنا ننزل خدمات الحضانات فى القرى، وخدمات للأشخاص ذوى الإعاقة ومراكز تأهيل لهم، ومراكز الكشف المبكر، وشراء أجهزة تعويضية لذوى الإعاقة، بالإضافة إلى مراكز تأهيل علاج طبيعي".
لفتت وزيرة التضامن ، إلى إنشاء المدارس المجتمعية لاستيعاب الأطفال المتسربين من المدارس، والأطفال الذين لم يلتحقوا بالتعليم، لمنحهم فرص تعليمية، متابعة: "سنتحمل نفقات تعليم مليون ونصف طالب جدد، بالإضافة لـ4.5 مليون من المستفيدين من تكافل وكرامة، ونشمل أمهاتهم بمشروعات صغيرة لتوفير فرص عمل".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية قد كتب عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى: "استكمالاً لما بدأناه من مبادرتنا الطموحة #حياة_كريمة والتى تستهدف تحقيق تنمية مستدامة لأهل أرضنا الطيبة بالقرى الأكثر احتياجًا، فقد وجهت الحكومة والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى بإطلاق المرحلة الثانية للمبادرة والتى تستهدف 50 مركزا على مستوى الجمهورية بإجمالى 1381 قرية.. سأتابع بنفسى خطوات تنفيذ هذه المبادرة متمنًيا لكل القائمين عليها التوفيق والسداد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة