أكد النائب عمرو دوريش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن التنسيقية تستعد لتشكيل فرق رصد ميدانية بشأن مشروع تطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، وذلك لتتبع احتياجات القرى من تحسين البنية التحتية أو تطوير الخدمات وما يتصل بذلك .
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن التنسيقية تهدف من ذلك التعاون مع فرق حياة كريمة ودعمهم بالمعلومات والبيانات لما تحتاج إليه أكثر تلك المراكز بمختلف المحافظات، موضحا أن تلك الفرق ستكون مهمتها قياس أثر المرحلة الأولى للمبادرة وإذا ما كان هناك احتياجات آخرى لقرى المرحلة الأولى تحتاج للتنفيذ .
وأوضح أن هناك 10 محددات يتم تقييم القرى على أساسها فى اختيارها من بينها نقص الخدمات ونسبة المرأة المعيلة ونسبة الفقر والأمية وغيرها، مشيرا إلى أنه سيكون هناك اجتماع لنواب التنسيقية مع وزير التنمية اللواء محمود شعراوى خلال الأسبوع الجارى للتباحث بشأن ما تلقوه عن المبادره ولطرح قضايا محلية آخرى .
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن مبادرة حياة كريمة حدث تاريخى والجميع يلمس حالة السعادة لدى الأهالى والترقب من التطورات الجديد التى ستطول قرى الصعيد والريف، موضحا أن المواطن يشعر بالتغيير بتحسين البنية التحتية وتطوير المرافق بما يمكن من مستوى معيشى أفضل .
وشدد أنه رغم الأزمات الاقتصادية وآخرها تداعيات جائحة كورونا وما فرضته من أعباء على مختلف الدول، إلا أن الدولة توفر اعتمادات لهذه المشروعات وتعمل على استكمال مراحل التطوير ورغم ارتفاع التكلفة حيث تتراوح لكل مركز من 2 لـ 5 مليار إلا أنه هناك حرص على مواصلة الجهود لحياة أفضل للمواطن .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة