اصطف مئات الأصدقاء لإلقاء نظرة الوداع الأخير على فتاة تدعى لوسي كانديلش، تبلغ من العمر 19 عامًا، بينما كان موكب جنازتها يشق طريقه إلى كنيسة سانت ماري في كونسيت بمقاطعة دورهام، حيث ارتدوا اللون الوردى المفضل لها، كما كان التابوت أيضًا يحمل نفس اللون.
وذكرت جريدة "ديلى ميل" البريطانية، أن لوسي عثر عليها بالقرب من مدينة كونسيت مسقط رأسها، في 3 فبراير الجارى، بعد ثلاثة أيام من اختفائها، حيث عثر عليها ميتة في الغابة، وأفاد التقرير، بأن حوالى 200 من المعزين كانوا حاضرين فى موكب الجنازة مع مئات آخرين يشاهدون الجنازة عبر الإنترنت للالتزام بقيود المفروضة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وتظهر الصور العديد من المعزين يرتدون اللون الوردى وهو اللون المفضل إلى لوسي بناء على طلب عائلتها، كما تم نقلها إلى الكنيسة في تابوت وردي فاتح تم نقلها إلى الكنيسة بواسطة حصان وعربة.
وكانت الحيوانات البيضاء ترتدى أحزمة وردية اللون، وارتدى أقاربها أغطية وجه وردية عند دخولهم الكنيسة، فيما أعقب التابوت موكب من السيارات السوداء قبل وصوله إلى الكنيسة، ثم نُقله إلى مقبرة بلاكهيل.
كانت قيود فيروس كورونا تعني أن العائلة والأصدقاء المقربين فقط هم من يمكنهم حضور الخدمة لأنهم دفعوا احترامهم النهائي ومع ذلك، تم بثه مباشرة على فيس بوك حيث كان أكثر من 700 شخص شاهدون البث المباشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة