بعدما تغلغل الإخوان الإرهابيون بمفاصل الدولة الإندونيسية بنفس الطريقة التى اتبعوها فى مصر، وبرغم من حصول حزب العدالة الخاص بهم على 1.4% فقط من الأصوات فى 1999 إلا أن أردوغان يسعى جاهدا لفرض سلطاته فى اندونيسيا عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال تقرير لمؤسسة ماعت، إن سياسات أرودغان تسبب فى عزلة تركيا عن الشرق الأوسط نتيجة دعمه لقيادات وعناصر الإخوان وتمويله للعديد من الجرائم التى يقومون بها.
وتابع التقرير يحاول أردوغان استغلال إخوان إندونيسيا وبنجلاديش فى الترويج على أن تركيا دولة الخلافة الإسلامية، ما يؤكد ذلك هو الزيارات المتعددة التى أجراها مسئولين فى تركيا إلى مأوى الإخوان فى إندونيسيا، كما قد أعرب أردوغان على نيته زيارة إندونيسيا خلال العام الجاري.
وأوضح التقرير هنا يثار تساؤل، لماذا مازال أردوغان يجد الأمل فى التنظيمات الإخوانية برغم ما تسببوا به فى خسائر للدولة التركية إلى الحد الذى جعلها غارقة فى الديون ومنعزلة عن شرق العالم بدون أى جدوى لمحاولاته الزائفة؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة