نفى مصدر أمنى صحة ما تروجه جماعة الإخوان الإرهابية وبعض المنظمات والأبواق الإعلامية الموالية لها، من مزاعم متكررة بشأن تعرض نزلاء السجون للإهمال الطبى وسوء المعاملة، والتى تأتى استمراراً لنهج الجماعة الإرهابية فى نشر الأكاذيب لتأليب الرأى العام وتضليله، فى محاولات يائسة لتزييف الوعى الوطنى.
مؤكداً أن الإدعاءات المثارة من جانب بعض المنظمات الخارجية حول تردى الحالة الصحية للمتهم إبراهيم عز الدين، ومنع الزيارة عن المتهمه هدى عبدالمنعم، تأتى فى إطار تنفيذ المخططات الإخوانية الرامية إلى الإساءة للبلاد أمام الرأى العام الداخلى والخارجى .
وشهدت سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة