حذر الرئيس السنغالى ماكى سال من أن بلاده ودول غرب إفريقيا يجب أن تتوخى الحذر من موجة جهادية فى منطقة الساحل المجاورة، داعيا إلى اتخاذ موقف قوى تجاه الجهاديين ، مع موقف قوى لرفض الحوار معهم.
وقال سال - فى تصريح اليوم الثلاثاء- : "سواء كانت السنغال أو الدول الساحلية الأخرى هى المعقل الأخير للجهاديين، يجب أن نكون مستعدين لدخول المعركة معهم".
وأشار إلى أن دولة مالى تعتزم الحوار مع بعض الجهاديين، كما تنتهج بوركينا فاسو الدولة المجاورة ذات النهج التفاوضي، مؤكدا أنه "يعارض إجراء مناقشة مع الإرهابيين".
وأضاف: "تحافظ على السلام عندما يكون هناك سلام لتحفظه، وعندما تواجه جهاديين وإرهابيين، لا يوجد سلام لتحفظه، عليك القتال".
وتتابع السنغال منذ فترة طويلة الوضع على حدودها مع موريتانيا على الحدود من الشمال ومالى من الشرق، بؤرة العنف الجهادى المنتشر عبر منطقة الساحل.
وتعد السنغال إحدى الدول الواقعة فى غرب إفريقيا، وهى أحد المساهمين الرئيسيين فى بعثة الأمم المتحدة فى مالي. وفى شهر فبراير الجاري، سجنت السلطات السنغالية أربعة أشخاص قُبض عليهم فى بلدة على الحدود مع مالى بصفتهم أعضاء فى خلية دعم لإحدى الجماعات الجهادية المسلحة الرئيسية العاملة فى مالي، والمرتبطة بالقاعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة