قوة خارقة يتمتع بها هو وأبناؤه، أصبح من خلالها حديث أهل قريته زهرة التابعة لمركز المنيا، وفى أحد الأيام عندما تعطل أتوبيس فرح فى القرية وعجزوا عن سحبه بالمعدات الثقيلة، ذهب إلى الأتوبيس ورط به حبل وقام بسحبه، عندما يشعر بالجوع ولا يجد ما يأكله يتجه لأكل الخشب والفحم المشتعل والزجاج ليملأ معدته.
30 عاما لا أحد يعرف عن تلك القوة شيئا وطلب من أبنائه عدم إخبار أحد حتى يجدوا فرصة عمل يعيشون منها.
هو بكر الطهماوى، الذى يبلغ من العمر 46 عاما، ويقيم بقرية زهرة التابعة لمركز المنيا، والذى قال: اكتشفت تلك القوة على شاطئ النيل أثناء صيد الأسماك وذلك منذ 30 عاما، عندما اشتد على الجوع وطلب منى أصدقائى أن أحضر لهم الشاى حتى يعودوا من النيل، وجدتنى أمسك بكوبايات الشاى الزجاج وأقدمها على فمى وآكلها وأمسك الفحم وآكلها وفى تلك اللحظة شاهدنى أصدقائى وطلبوا منى العودة إلى المنزل وعدم إخبار أحد، ومنذ تلك اللحظة وأنا أعيش على ذلك الطعام.
وأضاف أعشق أكل الفحم بعد أن يتحول لونه إلى الحمار أشعر بطعمه الجميل، كذلك لا أستطيع أكل الأرز إلا بعد أن أضع عليه زجاج اللمبة النايلون كأنه ملح، ولا أشعر بالطعام بين أسنانى إلا إذا كان عليه شيئ مقرمش حتى أشعر أننى أكل.
وتابع، قوتى لا تتوقف عند أكل الفحم والزجاج فقط بل أستطيع سحب عربة نقل بمقطورة بمفردى، ولست وحدى من يملك تلك القوة الخارقة، فقد فوجئت أن أبنائى أيضا لديهم نفس القوة، نجلى الصغير يرفع ما يقرب من 100 كيلو بأسنانه، أما نجلى الأكبر فهو فى نفس قوتى سواء فى أكل النار والفحم والزجاج أو سحب السيارات.
وأوضح أن قوتنا هذه تمنعنا من العمل ولا نجد فرصة للعمل فى حال معرفة صاحب العمل بتلك القوة، والمثير أن البعض حاول استغلال قوتى فى أمور ليست صحيحة إلا أننى رفضتها تماما.
وقال صاحب القوة الخارقة: ظللت أحتفظ بذلك السر وطالبت أبنائى بعدم إخبار أحد، لكنها اكتشفت فى أحد الأفراح بالقرية عندما، تعثر أتوبيس سعته 50 راكبا فى الوحل، وطلبوا جرارا زراعيا لسحبه، إلا أننى وأنا لا أدرى توجهت إلى الأتوبيس ووضعت الحبل بأسنانى وقمت بسحب السيارة وكان ذلك سبب فى اكتشاف تلك القوة.
وأضاف طلب منى أشقائى أن أذهب إلى الطبيب حتى أطمئن على معدتى، فوجئت أن الطبيب يخبرنا أن معدتى فولاذية لا تتأثر بأى شيئ بل تهضم الحديد فقررت أكل المسامير، وبالفعل أكسرها بأسنانى وآكلها وأنا أتمتع بصحة جيدة تماما.
وأضاف، أقيم فى منزل لا يتجاوز 35 مترا وأعول 5 أبناء ولا أستطيع العمل، فالجميع يرفض عملى معه ولا أطلب من الله سوى فرصة عمل حتى أعيش منها أنا وأبنائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة