بمجرد الانتهاء من المدرسة، يهرع الطفل إيمرادول علي، البالغ من العمر 10 سنوات، إلى المنزل لتغيير زيه الرسمي حتى يتمكن من بدء وظيفته، جامع قمامة في شمال شرق الهند البعيد.
مسلحًا بكيس خيش، يذهب إلى مكب النفايات في الأحياء الفقيرة في جواهاتي، عاصمة ولاية آسام، باحثًا عن الزجاجات البلاستيكية، أو أي شيء قابل للإصلاح؛ يمكنه إعادة تدويره أو بيعه.
ينحدر علي من عائلة من جامعي القمامة، حيث يكسب كل من والده ووالدته وشقيقه الأكبر دخلهم من خلالها، بدأ في فعل ذلك منذ أكثر من عام لمساعدة أسرته في كسب المزيد من المال، بعدما تضررت الأسرة بشدة العام الماضي من جائحة كورونا ، حيث لم يتمكنوا من الذهاب إلى مكب النفايات وفرز القمامة بحثًا عن أشياء لبيعها.
يقول علي إنه لا يريد أن يقضي حياته في فعل ذلك ، لكنه لا يعرف ما يخبئه المستقبل. قال "أريد أن أستمر في الذهاب إلى المدرسة وأود أن أكون رجلاً ثريًا".
يكسب ما يصل إلى 100 روبية (1.30 دولار) في اليوم ، بينما يكسب باقي أفراد أسرته حوالي 250 روبية (3.30 دولار) لكل منهم، وقول جماعات الإغاثة إن حوالي 4 ملايين شخص في الهند يعملون في جمع القمامة.
الطفل إيمرادول علي
إيمرادول علي يبلغ من العمر 10 سنوات
علي في طريقه لجمع القمامة
علي في مكب النفايات
علي مع أخوته يذهبون إلى المدرسة
في موقع العمل لم ينس علي طفولته
والدة علي تضع الزيت المعطر على شعره
يرغب علي في استكمال تعليمه ويصبح ثريًا
ينحدر علي من عائلة جامعي القمامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة