قال مسؤولون إن الهند تستضيف دبلوماسيين دوليين في منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها لإظهار جهودها في عودة الحياة الطبيعية إليها بعد مرور عام على تجريد المنطقة من وضعها الخاص.
وزارت مجموعة من 24 مبعوثا كشمير أمس الأربعاء وتزور جامو اليوم الخميس. وهذا ثالث وفد دبلوماسي يتفقد المنطقة منذ أغسطس 2019 عندما أنهت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به ولاية جامو وكشمير وقسّمتها إلى منطقتين خاضعتين لإدارة اتحادية وأغلقت المنطقة لأسابيع.
وقال سكان إن حراسا مسلحين ومسؤولين من وزارة الشؤون الخارجية رافقوا الدبلوماسيين، وهم من أفريقيا والاتحاد الأوروبي ودول بوسط آسيا وجنوبها، خلال جولة محكومة بقوة في سريناجار، أكبر مدن كشمير.
ورغم رغبة الحكومة في إظهار عودة الحياة الطبيعية للمكان، كانت طرق عديدة خالية وأجزاء من الأسواق مغلقة بسبب الحملة الأمنية.
وكان مسموحا للدبلوماسيين بالحديث مع السكان والتطرق إلى رأيهم في الانتخابات المحلية الأخيرة والفرص الاقتصادية.
وفقد عشرات الآلاف حياتهم منذ بدأت انتفاضة على الحكم الهندي في كشمير ذات الغالبية المسلمة في 1989، لكن العنف انحسر في الأشهر الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة