احمد سعد

قائد التنمية وإعادة اكتشاف القارة الأفريقية

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظهرت الحاجة لوجود وزارة للشئون الأفريقية داخل الحكومة بعد أن حدد قائد التنمية الأفريقية الرئيس عبدالفتاح السيسي المحاور الأربعة ذات الأولوية للقارة الأفريقية، وبالأخص المحور الثاني وهو العمل على تفعيل كافة المراحل التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية بما يسهم فى تعزيز حركة التجارة البينية وزيادة تنافسية القارة السمراء على الصعيد الدولى ، ويقيم سوقًا افريقية جاذبة للاستثمار الأجنبي.

فهو بذلك ينبهنا ويوجهنا لأهمية إعادة دراسة وترتيب أولويات التنمية الاقتصادية والتجارية في القارة الافريقية وفى مصر على الأخص وعلى مستوى كافة القطاعات سواء الحكومي والخاص أو الفردى من أجل فتح وإنشاء أسواق عمل و تجارة ووظائف جديدة ، أنها حلول جديدة من قائد تنموي ذو رؤية مستقبلية لفتح افاق جديدة للاقتصاد المصرى والافريقى لخلق اقتصاد جديد بعيدا عن الاعتماد على الاسواق التقليدية القديمة التى تشبعت على كافة المستويات.

فمعنى ذلك أنه لابد من دارسات وبحوث تسويقية لما لدينا من مقومات اقتصادية وتجارية وسلعية وخدمية و ما تحتاجه منها الدول الأفريقية لتنميتها ووضع كل ذلك فى شكل خريطة استثمارية واستراتيجية ليعمل عليها الشباب المصرى و الشركات المصرية بدعم حكومى فى شكل وزارة مصرية قادرة على ايجاد نفاذية مصرية لهذه الأسواق الجديدة بالتفكير المصرى الجديد القائم على التعاون و المصلحة المتبادلة بين مصر و شعوب القارة الافريقية.

وزارة قادرة على إيجاد تمويل لفتح هذه الأسواق بالتعاون مع البنوك المصرية و قطاع التأمين المصرى ولإيجاد فرص استثمارية جديدة لرؤوس الأموال المصرية للقضاء على ظاهرة "المستريحين" التى غزت القرى المصرية مليارات تضيع هباء بعيدا عن الاقتصاد الرسمى آن الأوان أن تستثمر فى اقتصاد أفريقي جديد وواعد بشهادة كافة الاقتصاديين العالميين.

لقد رسم الرئيس عبدالفتاح السيسي الطريق إلى الاقتصاد الأفريقى الجديد القائم على تعظيم المنفعة الاقتصادية لكافة دول القارة.

فبدأ بإرسال البعثات والفرق الطبية للدول الافريقية لعلاج أبنائها قد تكون نواة طيبة لإنشاء شركات انشاء وإدارة مستشفيات ومعامل طبية تعمل فى كافة الدول الافريقية بسواعد وخبرات أبناء مصر من الأطباء والممرضين والإداريين المصريين ، خاصة اننا نجحنا فى ذلك على ارض مصر بإنشاء المستشفيات والمعامل الناجحة التى تهافتت كبرى الشركات العالمية على شراء اسهمها والاستثمار فيها ، فضلا عن آلاف الخبرات الطبية والإدارية المصرية الناجحة فى الدول العربية ، وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب من كافة التخصصات الطبية والإدارية فلنوسع تجربتنا الطبية الناجحة فى ربوع إفريقيا، وبدعم من البنوك المصرية لزيادة أرباح أموال المصريين باستثمارها فى أسواق جديدة.

نعم لقد أسس قائد التنمية الرئيس عبدالفتاح السيسي لفكر أفريقيا الجديد وحدد ملامحه التنموية و علينا نبدا العمل و التنفيذ لنرتقى بشعوبنا الافريقية.

وتحيا مصر أرض الخير والمحبة والعطاء الإنساني.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة