علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن الفرق بين الرؤية والحلم قائلا: "هناك فرق فى تفسير الحلم والرؤية، ومعنى الرؤية فى رؤية سارة، والحلم من الشيطان.. ورؤية الأنبياء والرسل فهى صادقة، ويليها رؤية الأولياء والصحابة أغلبهم الصدق، واليوم يوجد تجار ونصابين للتفسير".
وأضافت خلال لقائه مع الإعلامية يوسف الحسينى عبر برنامجه التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية: "ولكن فى زمننا يوجد رؤية صحيحة أو أضغاث أحلام، بالإضافة إلى أنه هناك رؤية قد تقع من غير مسلم أو غير صالح"، متسائلا هل كل إنسان يصلح لتفسير الرؤية؟ ويرد: "اللى بيفسروا الرؤية فى البرامج أو الصحف دجل فى دجل.. واسم تفسير الأحلام خطأ ولكن اسمه تعبير الرؤى".
وكشف كريمة عن تعبير الرؤى: "لو رأى الإنسان ما يكره يبقى حلم، ولابد من عدم تفسيره لأى شخص، والشخص أن رؤى ما يصره وتعتبر رؤية وعليها أن يسردها لأحد المتخصصين من الشيوخ لتفسيرها، وبحرم أخذ مقابل مادى على تعبير الرؤية، واللى بيظهروا فى البرامج ده بيزنس".
وأوضح : "مينفعش عمال على بطال تفسير الرؤية تفقد قيمتها، ولا تعتمد الأمم على الأحلام والرؤى، ولكن الدول تعتمد على التخطيط والمستقبل.. رؤية النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام صحيحة.
وأشار إلى أن الداعية الدكتورة عبلة الكحلاوى كانت من أولياء الصالحين.. وفى يوما أصيبت بورم فى أحد صوابعها وتبين أنه تسمم بسبب شوكة سمكة مسمومة، ويحتاج إلى جراحة.. وتم تأجيل العملية لغد وقتها وفى الليل رأت النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام وفى الصباح لم تجد أثر لشوكة السمكة ولا الورم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة