قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه ينبغى التفرقة بين زوج باغ وهذا الرجل يمنعه الشرع من إيذاء زوجته، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يضرب زوجة من زوجاته قط، والزوجة المطيعة المسالمة ينبغى أن تلجأ للقضاء أما الحالة الثانية فهى المرأة الناشز والشرع رسم وسائل إصلاح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد مع الإعلامية عزة مصطفى: "رب العزة قال "الرجال قوامون على النساء" وبيت القصيد اللاتى تخافون نشوذهن والإصلاح ليست لكل زوجة، وإنما للناشز مثلا امرأة تضيع الصلاة والمتحررة والمقصرة في تربية أبنائها، واللاتى تخافون نشوذهن، والمسائل هنا متدرجة في الإصلاح الهجر في المضاجع ثم اضربوهن والرسول صلى الله عليه وسلم ضربها بالمسواك وهو نوع من التنبيه النفسى.
وتابع: "الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الإيذاء فقال لا تقبح ولا تضرب الوجه لا تصفع لا تركل، وإنما الناس لما يجيلى واحد جاهل بالقرآن المجتمع يحتاج إلى فقه الأسرة والناس مشغولة بالأبراج وفك السحر والعفاريت اللى مش لاقية غير العالم الثالث المتخلف، والمجتمع يحتاج إلى دورة تأهيلية للمتزوج تقوم عليها الكنيسة والمسجد".
واستطرد: "كل البرامج مشغولة بطب الأعشاب، ونحن لسنا مع العنف أيا كانت الدواعى، أمهات المؤمنين عندما كان يغضبون الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذهب إلى المسجد ويعتكف ما سمعنا أنه ضربهن أو سبهن أو أذاهن، أنا أرى أن هناك لعبا فى أنظمة الأسرة، وخرجت فتنة المسلمة تتزوج بغير مسلم، وبعد كده الزوجة تقاسم زوجها في نص ثروته احنا عندنا الشعب المصرى كله تحت خط الفقر وبعد كده زواج التجربة هي غسالة ولا أيه.
وأكمل: "الزواج العرفى على أنواع ونحن لا نشجعه ونطالب من الناس توثيقه ولكن ما فيش حاجة اسمها زواج تجربة والإسلام جعل الخطبة ولكن الإنسان يسيء الاختيار، المجتمع يربى على مكارم الأخلاق نحن نخضع للشريعة لا الشريعة التى تخضع لنا اعملوا توعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة