انتقدت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب تقريرًا لشبكة سي إن إن، زعم أنها كانت تقضى أيامها فى المنتجع الصحى وكانت تشعر بـ"المرارة والبرود" تجاه زوجها الرئيس السابق، دونالد ترامب في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول.
وغرد مكتب ميلانيا ترامب ردًا على ذلك جاء فيه: "السيدة ترامب لم تعد السيدة الأولى، إنها مواطنة لديها حقوق وأم وزوجة، المصادر فى هذا المقال لا تربطها بها أى علاقة وليس لديها إطلاع على أفكارها أو حياتها اليومية".
وأضاف المكتب: "اختيار مراسل CNN نشر ثرثرة كاذبة يوضح هوس وسائل الإعلام غير الصحي".
زعم التقرير الذي يخضع للتدقيق من قبل مكتب ميلانيا ترامب ، الذي تم نشره الأسبوع الماضي، أن السيدة الأولى السابقة كانت تتجنب في الغالب جميع المحادثات السياسية الآن بعد أن استقرت في مارالاجو في بالم بيتش ، فلوريدا.
وذكرت شبكة CNN نقلاً عن شخص مطلع على جدول زوجة ترامب أنها تذهب إلى المنتجع الصحي وتتناول الغداء وتذهب إلى المنتجع الصحي (مرة أخرى) وتتناول العشاء مع دونالد في الفناء، وتكرر هذا الجدول كل يوم.
وأكد مصدر آخر أن السيدة الأولى السابقة لديها "تقارب" مع المنتجع الصحي الخاص ولم يكن غريباً أن تقضي ساعات هناك لتستخدمه تحت تصرفها.
في الأسبوع الماضي، كانت محاكمة مجلس الشيوخ لعزل ترامب ، الذي تمت تبرئته يوم السبت.
ذكرت شبكة سي إن إن أنها كانت "تشعر بالمرارة والبرود" تجاه زوجها بعد الأحداث التي وقعت في 6 يناير، يزعم التقرير أن ترامب ألقت باللوم على زوجها في تدهور صورتها بين الجمهور بعد أعمال الشغب.
وبحسب ما ورد قال مسؤول سابق في البيت الأبيض لشبكة CNN أثناء مناقشته رد فعلها المتأخر بعد هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول: "كانت تستطيع أن ترى كيف ستسير الأمور لها".
انتظرت السيدة الأولى السابقة خمسة أيام قبل التعليق على أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الأمريكي. ثم ركزت في بيانها على الدفاع عن نفسها ضد "الثرثرة البغيضة" و"الهجمات الشخصية غير المبررة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة