ملامح قوية ونظرات ثاقبة تجسد الشر والقسوة أحيانا وتفيض بالحنان أحيانا أخرى، فاعتبره النقاد أحد أكثر الفنانين موهبة فى العالم.
الفنان زكى رستم ينتمى لأسرة ارستقراطية، فجده اللواء محمود باشا رستم، أفنى حياته فى الفن وتمسك به مخالفًا تقاليد عائلته متمردا عليها، فطردته والدته من السرايا بسبب دخوله مجال التمثيل فأكمل حياته وحيداً.
اشتهر بأنه أشهر عازب فى الوسط الفني، عاش راهبا فى محراب الفن ولم يتزوج طيلة حياته، كان يؤمن بالحب مثل إيمانه بالحياة وكانت له مغامرات فى دنيا النساء، لكنه تعذب بالحب مرتين، فلم يفكر فى الحب والزواج مرة أخرى.
فى عام 1968 ابتعد عن التمثيل بسبب فقدانه للسمع، وابتعد عن الناس والحياة، وعاش بمفرده مع كلبه الذى كان يحبه ويصحبه معه فى كل مكان.
وفى فبراير عام 1972 أُصيب زكى رستم بأزمة قلبية حادة نُقل على إثرها إلى المستشفى حتى وفاته دون أن يشعر به أحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة