ليس بفيلم هندى، وإنما هي قصة مصرية حقيقية خالصة، لـ"أمين" واحدة ربت والأخرى أنجبت، فالأخيرة ذات الدم الخالص، وهى من محافظة الجيزة فقدت ابنها وهو في عامه الثالث، والأولى وجدته في محافظة بنى سويف وربته طيلة 21 عاما وجدت فيه ضالتها .
"كريمة" اسم على مسمى، ابن الأصول الفلاحة التي ضربت الأمثال في الإنسانية لم يرزقها الله عز وجل بالخلفة، وفجأة وبدون مقدمات دخل عليها زوجها بـ"طفل" في حالة مزرية جدا صحيا وظاهريا، وعندما رآها الطفل الذى اطلقوا عليه فيما بعد اسم "أيمن" ارتمى في أحضانها، باكيا ومستنجدا، فلم تتردد كثيرا واحتضنته وعزمت على تربيته إلى أن يجد أهله.
خرج العم حسن، في جولات كثيرة باحثا عن أهله، وقام بعمل منشورات في الكثير من الأماكن حتى يطفئ نار أهله من قهرة الفقدان، إلى أن جاء اليوم الموعود، أم الطفل الذى أصبح شاب تعثر عليه بعد عمل التحاليل اللازمة، ويثبت أنه ابنها ابن بطنها، فماذا عن الأم التي ربت وسهرت وتعبت وعانت في تربيته؟.
وفى حلقة جديدة من برنامج، "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، يسلط الضوء على الأم الكريمة الإنسانية التي لا مثيل لها ولا يوجد كلمة في العالم توصف جمال هذه السيدة المصرية الفلاحة الاصيلة التي حرمت من الخلفة ورفضت الطلاق من زوجها، بعد أن قرر الزوج بأخرى لينجب، وجاء هذا الرفض لكى تربى الابن المفقود من أهله فهو ضالتها، ولتمسك الزوج الصالح بزوجته الصالحة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة