يعاني المجتمع الأمريكي من ضغوط نفسية بعد مرور أكثر من عام على تفشي جائحة كورونا في الولايات المتحدة، ووسط هذه الأزمة، وجدت متخصصة نفسية تدعى ياشيكا بود وسيلة للتنفيس عن النفس والتخلص من الإحباط الناتج عن الاغلاق من خلال تخصيص غرفة اسمتها "غرفة الغضب"، ويتم فيها كسر الأواني القديمة والمعدات وغيرها من الأشياء الأخرى للتنفيس عن الأشخاص الذين يعانون من ضيق نفسي.
وعرضت شبكة "يورو نيوز"، فيديو للمعالجة النفسية ياشيكا بود، وهو تصطحب الأشخاص داخل غرفة الغضب في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويقومون بتحطيم مكاتب وأواني فخارية في محاولة للتخلص من الاجهاد والضغط الناتج عن الذي وباء كورونا.
تكسير كراسى فى الغرفة
تكسير الغرفة
وتوصلت المعالجة النفسية لهذه الطريقة الخاصة لمساعدة المتضررين، وتمكنت ياشيكا بود من استقطاب الكثير من الأشخاص المحبطين الذين يتطلعون إلى التخلص من التوتر عن طريق التغلب على الأشياء، ويتسنى للأشخاص خارج الغرفة الخاصة سماع أصوات المطارق الثقيلة التي تسحق طابعات الكمبيوتر وعصي الجولف التي تحطم أجهزة التلفزيون القديمة والمكاتب ومحتويات يتم وضعها في الغرفة.
تكسير فى الغرفة
تنظيف الكسر من الغرفة
وفى كاليفورنيا، طور باحثو جامعة جنوب كاليفورنيا طريقة جديدة لمواجهة الطفرات الناشئة لفيروس كورونا وتسريع تطوير اللقاح لوقف العامل الممرض المسئول عن قتل الآلاف من الناس وتدمير الاقتصاد.
باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI)، طور فريق البحث في USC Viterbi School of Engineering طريقة لتسريع تحليل اللقاحات والتركيز على أفضل علاج طبي وقائي محتمل.
ووفقًا للنتائج التي ظهرت في تقرير المجلة العلمية "Nature Research"، فهذه الطريقة قابلة للتكيف بسهولة لتحليل الطفرات المحتملة للفيروس، ما يضمن التعرف بسرعة على أفضل اللقاحات الممكنة، وتقول الدراسة إن نموذج التعلم الآلي الخاص بهم يمكن أن ينجز دورات تصميم اللقاح التي كانت تستغرق شهورًا أو سنوات في غضون ثوانٍ ودقائق.
ووفقًا للدراسة، عند تطبيقه على فيروس كورونا، أزال نموذج الكمبيوتر بسرعة 95٪ من المركبات التي كان من الممكن أن تعالج العامل الممرض وحدد أفضل خيارات العلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة