تزخر صحراء الإمارات بالضباء التى تعد بمثابة أيقونة الجمال الدالةعلى سر اكتشاف الحياة على صحراء الإمارات ومازالت هناك بعض المنتجعات بمدينة أبوظبي تحتضن بين حدودها أعدادا كبيرة من الظباء كنوع من جمال الحياة البرية إضافة على حفاظ تراث الحياة الإماراتية وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء سبوتنك صورا للظباء فى صحراء منتجع التلال بمدينة العين الإماراتية.
يعرف الظبى بأنه حيوانا يشبه الغزلانن، يتواجد في أفريقيا وآسيا وأجزاء من الأمريكتين، منه أنواعا مختلفة بما في ذلك الظباء الملكي الصغير، ويختلف الظباء عن الغزلان التي تجدد قرونهم سنويا، فالظباء لهم قرون دائمة قوية، والتي يستخدمها الظباء في الدفاع عن القطيع، أو لمحاربة الظباء الأخرى.
يعيش الظباء ما بين 8 و 10 سنة في البرية على الرغم من أنها كانت معروفة للعيش لمدة أطول عندما توضع في اسر . هناك العديد من أفراد أسر الظباء في أفراد التي تستمر في العيش حتى سن الشيخوخة في البرية . يعتمد النظام الغذائي للظباء على اللحوم الكبيرة وهناك العديد من الحيوانات المفترسة للظباء مثل العديد من الحيوانات المفترسة الآكلة اللحوم الكبيرة الأفريقيا، مثل الأسود والضباع والتماسيح . يختلف سلوك الظباء الدفاعية استنادا على حجمها ، والموائل ، وعدد الأنواع . الظباء الانفرادية الصغيرة تميل للعيش في مناطق الغابات الكثيفة وهذه الأنواع من الظباء تساعده في الدفاع عن نفسها عن طريق الاختباء . يتم العثور على الظباء في مجموعة واسعة من الموائل ، وعادة ما تتواجد في الغابات ، والسافانا والسهول المعشبة ، والمستنقعات . وقد تكيفت عدة أنواع من الظباء مع الذين يعيشون في الجبال والتلال الصخرية ، وقد تتكيف مع عدد قليل من أنواع الظباء في الصحراء (الساخنة والباردة) ، واثنين من أنواع الظباء ، بل هي شبيهة بالمائية والتي تعيش في المستنقعات .
ويعدّ ظبي الرّيم أحد أنواع الغزلان العربيّة، ويُطلق مسمّى الرّيم عليه في بعض الدّول العربيّة التي يقطنها، وكما يحمل مسمّيات أخرى غير الرّيم كغزال الرّمال، والغزال النّحيل القرون، وفي الغالب يعيش هذا النوع من الظّبيان في المناطق الصحراويّة بشكل كبير، ومن الجدير بالذكر أنّ طبيعة جسم هذا النوع من الغزلان قد ساعدته وأقلمته على العيش في المناطق الصحراويّة، إذ له جلد لونه يقترب من لون رمال الصّحراء، وله القدرة على عكس أشعة الشمس الحارقة ومنع امتصاصها، كما له القدرة على المشي على رمال الصّحراء بحوافره المخصّصة لهذه الحياة.
ينحدر الظبي بشكل عام من الثدييات، وتختلف الصفات الشكليّة للذكر عن أنثى الظبي، فالذّكر يمتاز بقرونه الطويلة المتعرّجة النحيلة، ويصل طولها إلى نحو واحد وأربعين سنتيمتراً، أمّا أنثى الظبي فإنّ لها قروناً يصل طولها فقط إلى خمسة وثلاثين سنتيميتراً، وتكون تعرّجاتها أقلّ وأكثر نحافةً من قرون الذّكر، أمّا من الناحية الجسديّة فإنّ الجزء العلويّ من الجسد لامع وناعم، ومن الجزء السفليّ فلونه أبيض ناصع، وعلى جانبَي جسده تمتدّ خطوط عرضيّة بنيّة اللون، وله ذيل بنيّ داكن اللون، وله آذان كبيرة الحجم ورقيقة السّمك، ويمتد من عينَي الغزال خطّان عريضان يصلان إلى أنفه، وخطّان آخران من الجبهة إلى العينَين ثمّ الأنف.
ظبى الريم على صحراء الإمارات
الظباء تزين صحراء الإمارات
ظبى الريم فى ضواحي مدينة العين
ظبى الريم في واحة صحراء الإمارات
سائحة في الواحة الصحراوية في "منتجع تلال" (Telal Resort) في ضواحي مدينة العين
واحة صحراوية في ضواحي مدينة العين في أقصى شرق إمارة أبو ظبي
منظر جوي للواحة الصحراوية بمدينة العين
واحة صحراوية بإمارة أبو ظبي الإمارات العربية المتحدة
منظر جوي للبجع ذو العنق الأسود (Cygnus melancoryphus) وهو يسبح في بركة في واحة صحراوية
بركة في واحة صحراوية في "منتجع تلال" (Telal Resort) في ضواحي مدينة العين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة