دعت منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء والسلطات الصحية الوطنية والمانحين والشركاء بما في ذلك المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والصناعة والمجتمع المدني للانضمام إلى المشاورة بشأن تطوير استراتيجية لمراقبة الجينوم أو "الجينات الوراثية الموجودة بالكائنات الحية" بالعالم والمسببة للأمراض، التي يمكن أن تتسبب في انتشار الأوبئة والأوبئة.
وقالت المنظمة فى بيان لها ، انه في مايو 2021 ، تبنت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية قرارا يحث البلدان على زيادة قدرتها على اكتشاف التهديدات الجديدة بما في ذلك من خلال التقنيات المختبرية، مثل التسلسل الجيني، مع استمرار موجات انتشار فيروس كورونا ومتحوراته.
وأضافت، أن هناك زخما عالميا لتعزيز المراقبة الجينية والتتبع في الوقت الحقيقي لمسببات الأمراض مع إمكانية حدوث جائحة ووباء كعنصر رئيسي في استخبارات الصحة العامة لاتخاذ القرار واتخاذ الإجراءات، مضيفة، انه إدراكًا للزخم العالمي والحاجة الواضحة لتسلسل أقوى لمسببات الأمراض والمعلومات الحيوية.
تقوم منظمة الصحة العالمية بتنسيق تطوير الإستراتيجية العالمية، والتى تهدف إلى توفير رؤية عالية المستوى لتقوية وتوسيع نطاق المراقبة الجينية من أجل تحسين إجراءات الصحة العامة في الوقت المناسب والملائم، في الأنظمة المحلية والعالمية، حيث ستسهل هذه المشاورة الافتراضية تبادل المعلومات من خلال جلسات نقاش تناقش أهداف الاستراتيجية الخمسة وهى:
1.تحسين الوصول إلى الأدوات من أجل تمثيل جغرافي أفضل.
2.تعزيز القوى العاملة لتقديم السرعة والجودة.
3.تعزيز البيانات من أجل اتخاذ قرارات وإجراءات الصحة العامة المحلية والعالمية المبسطة
4. الاتصال المستمر بين الأطراف للحصول على قيمة مضافة في الوقت المناسب.
5. المحافظة على وضعية الاستعداد لحالات الطوارئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة