قال الدكتور مجدى عاشور أحد كبار علماء الفتوى، إن التعامل مع ملف تنظيم الأسرة فى بعض المؤسسات بشكل موسمى، ويتم عرض الأمر فى المناسبات، مشيرًا إلى أن قضية الانفجار والنمو السكاني أخطر من فيروس كورونا، ولكننا نتعامل مع الموضوع الآنى اللحظى أكثر من التعامل مع الموضوع الممتد الأشد صعوبة.
وأضاف "عاشور" فى حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامى عمرو عبدالحميد والإعلامى نشأت الديهى، على فضائية "TeN" اليوم الأحد، أنه يجب أن نتعامل مع ملف السكان بشكل أشد مما نتعامل مع الجوائح والفيروسات، موضحًا مصالح المجتمع مرهونة بتنظيم النسل.
وتابع أحد كبار علماء الفتوى، أن كل العبادات تخضع لمفهوم التنظيم وليس النسل فقط، مؤكدًا أن الزيادة السكانية بحاجة إلى توعية شاملة.
وأردف، أن الثقافات والتقاليد تتغير من وقت لآخر ومفهوم "العزوة " لم يعد له مكان، موضحًا أن كثرة الأولاد أصبحت عبئًا على الأرض التى يعيشون عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة