في مصر القديمة كان للطبيعية وقواها دور في حياة المصريين، مثلا كانوا بمجرد ولادة طفل تعلق حوله تمائم المعبود "بس" لحمايته، وعند الموت، كان يعتقد أن الشخص ينتقل إلى مستوى آخر من الوجود، أرض الآلهة، وكانت الطقوس المحيطة بالدفن تستند احترام فكرة أن القوى الخارقة للطبيعة كانت حقيقية ، حسبما ذكر موقع وارلد هيستورى.
لم يكن السحر فى مصر القديمة خدعة أو وهمًا، لقد كان تسخير قوى القوانين الطبيعية، التى تم تصورها على أنها كيانات خارقة للطبيعة، من أجل تحقيق هدف معين. بالنسبة للمصريين، لم يكن من الممكن تصور عالم بلا سحر، فمن خلال السحر، تم إنشاء العالم
واشتهر عالم المصريات جيمس هنرى برستد بملاحظة كيف أن السحر غرس كل جانب من جوانب الحياة المصرية القديمة وكان "أمرًا طبيعيًا مثل النوم أو تحضير الطعام"، كان السحر حاضرًا فى تصور المرء، وولادة، وحياة، وموت، وحياة أخرى، وكان يمثله إله أكبر من الخليقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة