مسرحية "الآباء والبنون"، للأديب ميخائيل نعيمه، الذى يعتبر واحدًا من الجيل الذى قاد النهضة الفكرية والثقافية فى لبنان وأحدث اليقظة فى الأدب وقاد إلى التجديد، كما لقب بـ"الشاعر الصغير" نسبة إلى أنه كان شاعرًا منذ طفولته وقد تميز شعره بالتجديد.
ومسرحية "الآباء والبنون"، ظهرت الطبعة ألأولى منها فى نيويورك عام 1917، وهى أول أعمال ميخائيل نعيمة المسرحية، والتى اقتطعها من صميم حياتنا الشرقية، فيها عرض رائع وتحليل دقيق للمشاكل القائمة أبدًا ما بين قديم الأجيال وجديدها، وذلك فى حوار ممتع يجمع بين الجدّ والهزل ويملك على المشاهد أو القارئ لبّه.
ولد ميخائيل نعيمة عام 1889 ويعتبر واحدًا من الجيل الذى قاد النهضة الفكرية والثقافية فى لبنان وأحدث اليقظة فى الأدب وقاد إلى التجديد، غنى له كبار المغنين اللبنانيين تغنوا بأشعاره أبرزهم فيروز، التى غنت له من ألحان محمد عبد الوهاب "مر بي"، و"أردن أرض العزم" ألحان الأخوين رحبانى قصائد عدة أشهرها ما يتغنى بالقدس والشام ومكة المكرمة.
من أعماله: "سائلينى يا شآم، نشيد جمعية العروة الوثقى، بنت يفتاح، المجدلية، قدموس، ردنلي، مشكلة النخبة، أجمل منك لا!، لبنان إن حكى (تاريخ وأساطير)، كأس الخمر، يارا (بالحرف القومى اللبناني)، أجراس الياسمين، كتاب الورد، دلزى، كما الأعمدة، خماسيات (بالحرف القومى اللبناني)، قصائد من دفترها، الذهب، ياكتريم، حكمة فينيقيا، قداس، غنيت مكة(قصيدة)".
الآباء والبنون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة