قدم أبناء حضارة الأزتيك الذين عاشوا في المكسيك وأمريكا الوسطى قبل مئات السنين تضحيات بشرية للآلهة، حيث اعتقدوا أنهم ضحوا بأنفسهم حتى يمكن للبشرية أن تعيش، وقد جرى الكشف عن أدلة على هذه الطقوس الوحشية في مكسيكو سيتي.
وتم العثور على دليل على هذه الممارسات يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر بالقرب من ساحة جاريبالدي وهو وعاء خزفي يحتوي على رفات بشرية محترقة.
ويتميز القدر بمقبض على كل جانب وفتحة واسعة، ما يدل بوضوح على بقاء البقايا المحترقة في الأسفل.
كما اكتشف فريق من علماء الآثار، بقيادة المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (إيناه)، 13 مبخرة مزخرفة كانت تستخدم في الطقوس القديمة.
وتعبر مجموعة الـ13 مبخرة عن رمزية خاصة ، حيث تم ترتيبها على مستويين وباتجاهين مختلفين: بعضها في اتجاه الشرق والغرب، والبعض الآخر في اتجاه الشمال والجنوب كما قالت عالمة الآثار مارا بيسيرا، التي تعمل في الموقع، وفقا لديلي ميل البريطانية.
ويشير الرقم 13 إلى مستويات السماء وفقا لمعتقدات الأزتيك وقد تم طلاء مقابض المباخر باللون الأحمر والأسود والأزرق واستخدمت كأداة نفخ.
وحكمت إمبراطورية الأزتيك المكسيك بدءًا من سنة 1376م، وحتى 1521م عندما غزاها الإسبان، وكانت الإمبراطورية تحكم من وادي المكسيك ووسطها حتى شرق خليج المكسيك وجنوبا لحدود جواتيمالا.
وبنى شعب الأزتك المدن الكبري والمعابد الدينية والمباني الإدارية والسياسية، وكانت تينوتشتيتلان Tenochtitlán هى العاصمة وكان مكانها موقع مدينة مكسيكو حاليا، وكانت تعد أكبر مدينة في العالم عندما غزاها الأسبان في أوائل القرن 16، وضمت معبدا ضخما وقصر الملك والعديد من القنوات، ولكنها دمرت على يد الأسبان إلا أن حضارتها ظل لها تأثيرها على الثقافة المكسيكية.
قدور القرابين
جانب من الآثار المكتشفة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة