أسباب الإجهاد المستمر عند البالغين بعد جائحة كورونا

السبت، 04 ديسمبر 2021 01:00 م
أسباب الإجهاد المستمر عند البالغين بعد جائحة كورونا الاجهاد-صورة ارشيفية
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعاني كثير من البالغين من التوتر والإجهاد الدائم في العمل أو البيت،  وكشفت دراسة ألمانية حديثة عن أن حدته زادت في ظل جائحة كورونا فالضغوط المستمرة على البالغين تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مميتة.

وحسب ما ذكرته مجلة المنوعات الألمانية "غالا"، فهناك أسباب عديدة تجعل البالغين يشعرون بالضغط المستمر وخصوصًا أثناء جائحة كورونا، ما هي وكيفية الخروج من تلك الضغوط؟، كما هو معروف، التوتر له تبعات سلبية على الصحة النفسية والجسدية، حيث يتسبب خصوصًا في ارتفاع ضغط الدم، ويجعل إطلاق هرمونات التوتر الإنسان في  حالة تأهب دائم وأظهرت دراسة جديدة أجريت في ألمانيا أن ربع الألمان يشعرون بالتوتر الدائم بسبب جائحة كورونا.

وحسب الدراسة التي أجرتها إحدى شركات التأمين الصحي في ألمانيا تعد جائحة كورونا عاملاً أساسيًا في الإجهاد والتوتر المستمرين، اللذين يعاني منهما كل شخص من أصل اثنين ووفقًا للدراسة فإن حوالي نصف المشاركين فيها أجابوا بنعم (47 بالمائة) عندما سُئلوا عما إذا كانت حياتهم أصبحت أكثر إرهاقًا منذ الوباء.

ويؤثر الوباء المستجد بشكل خاص على العائلات التي لديها أطفال (60 بالمائة) أما الأسر التي ليس لديها أطفال فتبلغ النسبة 43 في المائة، أما فيما يخص الأطفال فإن الأمهات والآباء المعيلين للأبناء لوحدهم ويعملان من المنزل فيعانون من الإجهاد بشكل كبير (64 في المائة).

ولكن أسباب التوتر المستمر لا تقتصر على جائحة كورونا، إذ أن هناك أسبابا أخرى للإجهاد الدائم ومن بين أبرز تلك الأسباب العمل والمدرسة والدراسة (47 بالمائة)، أو إصابة الأقارب أو أعز الأصدقاء بمرض خطير (31 بالمائة). ويرى البروفيسور بيرتولت ماير من جامعة "كيمنتس" للتكنولوجيا، وجود تأثير واضح لإصابة بعض الأقارب بالوباء وحالة التوتر والاجهاد المستمرين. ويضيف الباحث أن الاهتمام بالأقارب والناس المقربين كان يلعب دورًا ثانويًا في الاستطلاعات السابقة.

ويحذر خبراء في مجال الصحة من الإجهاد المستمر لأنه يكون بمثابة سم يضر بالجسم، وينصحون الأشخاص الذين يتعرضون للضغوط بشكل متكرر، سواء على المستوى المهني أو الخاص، بالقيام بخطوات ضد الإجهاد وفعل كل ما من شأنه أن يقلل منه، خصوصا أن الكثير من مسبباته لا يمكن تفاديها في حياتنا اليومية. ومن بين الطرق الفعالة: ممارسة الرياضة، الرقص، القراءة،  الموسيقى، التحفيز الذاتي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة