حرب متبادلة بين الأم - وزوجة نجلها أو زوج نجلتها-، أصبحت تهدد حياة الزوجين واستقرارهما وسبب رئيسي للوصول إلى قرار الانفصال، وذلك بعد أن يعترض الزوج أو الزوجة على وجهه نظر "الحما" بضرورة تدخلها بحجة خبرتها في الحياة.. لتكون "الحموات" الكلمة الأبرز التى تتردد على لسان رواد محاكم الأسرة لتجد كثيرات الطلاق والخلع وسيلة للهروب من جحيمها، فيما يلجأ الرجال إلى سلاح النشوز والطاعة كسلاح للاقتصاص من كيدهن.
وتتعدد شكاوي الأزواج والزوجات من تدخل الأهل ليصفوه بأنه السبب الرئيسي في فشل الزيجات، وإشعال فتيل الخلافات، ونرصد في السطور التالية أغرب الخلافات التي تم تداولها بمحاكم الأسرة.
- تسببت فى قهر نجلها وترصدت بزوجته وطردتهما من مسكن الزوجية
لم تكتفي أم الزوج فى أن تسببت بهروب نجلها للخارج بحثا عن فرصة عمل بعيدا عن زنها بعد أن قهرته وطردته وزوجته من شقتهم من العقار المملوك لها، بل وصل الأمر بها أن استولت على منقولات الزوجية الخاصة بزوجته ومصوغاتها، وحررت بلاغ ضد الزوجة باتهامات كيدية بإصابتها بجروح، حتي دفعتها لمحاولة الانتحار بسبب غيرتها العمياء والتحكم في حياتها.
وتحكى الزوجة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى أثناء طلبها الطلاق:" سلبتني منزلى وتركتنا نعيش فى الشارع رغم رجائي لها، وتسببت في اشعال الخلافات بيني وزوجي بعد عجزه عن توفير منزل لنا، وهجرنا مما دفعني للبحث عن الانفصال بسبب تهديدها لى وترديها دائما:" هموتك ناقصه عمر".
- زوج لمحكمة الأسرة:" تلقيت علقة موت على يد حماتى وسخر مني الجميع بسببها "
"حظى التعيس أوقعني فى زوجة وحمي مفترين، عانيت من الظلم والجبروت والاضطهاد طوال عامين مدة زواجى منها، لتعتاد على تعنيفي والإساءة لى وعدم احترامي أمام أهلى وأصدقائي، فكان الجميع يسخر مني بسبب ملاحقتهم لى".. بتلك الكلمات وقف زوج أمام محكمة بإمبابة يشكو لإثبات نشوز زوجته، ويطالب بالتعويض بعد حرمانهم له من رؤية طفليه.
وأشار الزوج:"خشيت على أطفالي فتحملت حتى لا أخسرهم، ولكن بعد أن يئست من إصلاح حالها، وتعمدها الأهمال فى حقوقي وانشغالها عني بمواقع التواصل الاجتماعي والخروج مع أصدقائها قررت التصدي لهم، لتجعلني زوجتي ووالداتها أذوق الويل بعد أن قاموا بتلقيني علقة موت، ولازمت المنزل وقاطعت جميع أصدقائي بسبب تعرضى للسخرية ".
- زوجة بعد عامان بعش الزوجية:" ارحموني من جبروتها"
هيمنة الحموات كانت الهاجس الذي أرق حياة زوجة وقفت بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن طالبت بـ الخلع وافتداء نفسها برد مقدم الصداق البالغ 50 ألف جنيه للحصول على حريتها وطفلتها، بعد أن أقدمت –والدة زوجها- بتحريضه لطردها من منزل الزوجية بعد التعدي عليها بالضرب وتشويههم وجهها، وإجبارها تحت التهديد بالتنازل عن قائمة منقولاتها وحضانة صغارها بعد عامان من الزواج.
وتابعت الأم لطفلة تبلغ من العمر 8 شهور بعد أن وقعت ضحية لأم زوجها:" دمرت منزلي وتسبب فى وقوع الشقاق بيني وبين شريك حياتي، بعد أن دست السموم فى رأسه، واستولوا على شقتى، وطردونى للشارع ورفضوا منحى حقوق من قائمة منقولات ومصوغات".
وأشارت الزوجة: حماتي صرحت بأنها ستقوم بحرماني من طفلتي-مش هتشوفي ضفر عيالك-، وبالفعل تحفظت عليها ورفضت رؤيتي لها، لأعجز لحل الخلافات بيننا قائلة- ارحموني من جبروتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة