قال الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن تليسكوب "جيمس ويب" سيضيف أبعادا جديدة خاصة فى ظل السباق المحموم لاكتشاف أصل الكون، حيث إن العالم يحاول اكتشاف وجود حياة خارج الأرض.
وأوضح رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فى مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON أن التلسكوبات الكبيرة هدفها معرفة إجابة الكثير من الأسئلة عن الكون مثل الثقب الأسود.
وكشف رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن التليسكوب الأخير سيرسل للأرض صورا واضحة عن الحياة فى الخارج قائلاً : التليسكوب سينظر هل يمكن أن يكون هناك حياة خارج كوكب الأرض وهى امتداد لرحلات المريخ الأخيرة.
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدى لماذا وضع العلماء حاجزا شمسيا مثل ملعب التنس فى أكبر تلسكوب فى العالم؟، قال: " المناخ الفضائى مختلف عن مناخ كوكب الأرض وعندما يكون التليسكوب مقابل للشمس أو جهة أخرى هناك فارق كبيرة فى درجات الحرارة ومن ثم وجود مثل هذه الحواجب لحماية التكنولوجيا.
وأوضح رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن السيطرة على أكبر تلسكوب فى العالم من الأرض من خلال المحطة الفضائية الدولية ويمكن عبر الأرض أيضاً إصلاح بعض الأعطال من الأرض وهو سر تأخر إطلاقه، حيث كان البحث مستمراً عن طريقة تمكن من علاج الأعطال على الأرض، لافتا إلى أن التطور التكنولوجى السريع سبب تأخر إطلاق أكبر تلسكوب فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة