توزيع ثروة الأب فى حياة عينه حلال أم حرام؟.. نقلا عن "برلمانى"

الأحد، 26 ديسمبر 2021 10:22 ص
توزيع ثروة الأب فى حياة عينه حلال أم حرام؟.. نقلا عن "برلمانى" موقع برلماني
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظرا لتبعات حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا اوجدت نوع من القلق للآباء، فأصبح تفكيرهم في ذويهم أكثر، فمنهم من يريد تقسيم ثروته حال حياته على أبنائه، ومنهم من يريد عرض الهبة وأخر وصية، فقد فرض الله – عز وجل - المواريث وقسمها بين أهلها بحكمته وعلمه، وجاءت آيات قرآنية صريحة وواضحة تبين أحكام الميراث والتفصيل، والإرث في اللغة هو انتقال شيء عيني كأن تكون أرض أو مجوهرات، وربما غيرها من شخص إلى آخر بعد موته، وفي الاصطلاح هو استحقاق وتقسيم جزء من تركة الشخص المتوفى على شخص أو مجموعة أشخاص تربطهم به علاقة قرابة أو وصية أو غير ذلك.
 
موقع برلماني
موقع برلماني
 
ومن المتعارف عليه أن أحكام الإرث وتعيين نصيب كل وارث فى التركة من النظام العام، وكل تحايل على مخالفة هذه الأحكام وما يتفرع عنها من التعامل فى التركات المستقبلة باطل بطلاناً مطلقاً بما يتنافى مع إمكان إجازة التصرف الذي ينشأ عنه هذا التحايل، إلا أنه إذا كان التصرف وصية فإن المسألة تختلف عن غيرها، وكما ذكرنا من قبل فالعديد من الأباء منهم من يريد تقسيم ثروته حال حياته على أبنائه، ومنهم من يريد عرض الهبة وأخر وصية... هنا السؤال هل هذا حلال ويتفق والقانون المصري أم حرام؟ أو بمعنى أدق هل توزيع ثروة الأب في حياة عينه حلال أم حرام؟ والمثال الأقرب لهذا الأمر هو ما حدث مع الفنان رشوان توفيق. 
 
فى التقرير التالي، يلقى "

برلمانى

" الضوء على إشكالية فى غاية الخطورة والأهمية بمكان تمس ملايين الأسر المصرية وهي حُكم الوصية والهبة لوارث في الشرع وفى القانون، حيث عرفها فقهاء الشرع بأنها تمليك مضاف إلى ما بعد الموت بطريق التبرع سواء كان الموصى به عيناَ أم منفعة، بينما عرفها قانون الوصية رقم 71 لسنة 1946 بأنها تصرف فى التركة مضاف إلى ما بعد الموت، بينما الهبة هي هدية ليست أكثر من ذلك يهبها الواهب للموهوب له بشرط قبولها من الطرف الأخر.  
 
 
واليكم النص الكامل: 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة